نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه، ديفيد غاردنر، عن التقارير بشأن اجتماع سري جرى بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب تأكد فوز جو بايدن بالرئاسة في الولايات المتحدة.
ويقول غاردنر إن “اللقاء الذي جمع يوم الأحد في السعودية بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد سابقة، ولكنه ليس لقاء تاريخيا”، على حد تعبيره.
ويذكر أن العاهل الأردني الراحل، الملك حسين، عقد 45 لقاء سريا مع الإسرائيليين على امتداد ثلاثين عاما، قبل أن يوقع اتفاق السلام معهم في عام 1994.
ويضيف الكاتب أن نتنياهو تجنب التصريح عن وقوع اللقاء، ولكنه سمح لحلفائه بتسريب الخبر، ولكن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، نفى ذلك تماما.
ويرى غاردنر أن خطوة بن سلمان في هذا التوقيت غير مفهومة على الرغم من رفعه شعار التوجه إلى المستقبل في إدارة شؤون البلاد.
ويشير إلى أن مصادر سعودية أفادت بأن ولي العهد لما رأى دونالد ترامب في طريقه إلى الخسارة في الانتخابات الرئاسية، راح يبحث عن يد تدعمه في مواجهة المشاكل التي قد تثيرها معه حكومة بايدن.
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.