الغيرة تدفع فتاة لارتكاب جريمة مروعة.. والضحية غير متوقعة
واشنطن- متابعات: أطلقت فتاة النار على مدربها في ميدان رماية يقع وسط مدينة بولتافا شمال شرق أوكرانيا، لترديه قتيلا، وذلك بعدما نشبت مشاجرة حادة بينها وبين عشيقها.
واعتلقت شرطة بولتافا الفتاة وتدعى فيرونيكا موتورينا (18 عاما)، بعد ساعة من قتلها مدربها ايغور سموليانينوف البالغ من العمر 64 عاما.
وأظهرت التحقيقات وفقا لما نقلت وكالة إرم عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الفتاة كانت غيورة جدا على حبيبها، وقبل وقوع الحادث نشب بينها وبينه سجالا عنيفا، لأنها شكت بخيانته لها مع فتاة أخرى.
وتوجهت موتورينا إلى ميدان الرماية، حيث كانت تتدرب على إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المتنوعة.
وللتخفيف من توترها في ميدان الرماية، أطلقت النار في البداية على الهدف باستخدام مسدس “غلوك من عيار 7.62 مم”، ثم استخدمت بندقية من نوع “AK-74”.
وبعد فترة من الوقت، طلبت من مدربها سموليانينوف، مسدسا من نوع”مارغولين”، ليوافق ويعطيها إياه.
وقال شهود على الحادث في التحقيقات:”بدلا من مواصلة موتورينا إطلاق النار على الأهداف، وجهت السلاح إلى المدرب وأطلقت نحوه عيارين ناريين، حيث سقط على الأرض، بينما فرت الفتاة من المكان”.
ثم هرع موظفو ميدان الرماية المصدومين للاتصال بخدمات الطوارئ، وفور وصول المسعفين للمكان، أكدوا أن الضحية قد مات بالفعل.
وأظهر فحص الطب الشرعي أن الرجل توفى على الفور بعد إطلاق النار عليه في منطقتي القلب والرأس.
ووجهت الشرطة للفتاة بعد اعتقالها مباشرة، تهمة القتل، وأمرت بسجنها لمدة شهرين قبل محاكمتها وحتى تنتهي مجريات التحقيق معها.
وفي أولى جلسات الاستماع في المحكمة، السبت الماضي، قالت المتهمة موتورينا لوسائل الإعلام المحلية: “إنها لم تكن تريد قتل مدربها”.
ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، فإن فيرونيكا موتورينا تدربت على إطلاق النار من أنواع متعددة من الأسلحة، وأرادت الانضمام إلى الجيش الأوكراني، ولكن تم رفض طلبها.
وقال صديقها أثناء التحقيق معه: “كانت غير مستقرة عاطفيا وعبرت عن رغبتها الدائمة في قتل شخص ما”.
وتواجه الفتاة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما في حال إدانتها.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ضربتان مُوجِعَتان: الأولى في العِراق والثّانية في سورية وفي اليوم الثّاني لولاية بايدن.. ما هي الرّسالة ولماذا وصلنا إلى هُنا؟ كيف نرى مُستَقبلًا قاتمًا للمِنطَقة بعد خُروج ترامب ومجيء خصمه؟ ولماذا نلوم روسيا وقِيادتها في كبح خِيار حتميّة الرّد؟
استِئنافٌ مُفاجِئٌ للعُلاقات المِصريّة القطريّة وقبل السعوديّة والإماراتيّة.. ماذا يجري بالضّبط؟ وما هي “كلمة السّر”.. “الجزيرة” وأخواتها؟ وكيف سيكون “المُقابل”؟ وهل هي “مُصالحة” دائمة أم تحت التّجربة؟ وعلى حِسابِ مَنْ؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
تراجع حاد في” التجارة والخدمات”..الوضع “كارثي” في السياحة تقلص في عائدات الضرائب: نقاشات “خشنة” من نواب الاردن لأصعب وأخطر “ميزانية مالية” وملاحظات مبكرة على أداء الحكومة وبروز شغف “الرقابة” بعد تصويت “الثقة” لصالح الخصاونة
سليم البطاينة: الموازنة العامة للدولة الاردنية 2021 معظمها بنود لا ترتبط بأهداف واضحة للتنمية ولا وجود لبرامج حقيقية لتحفيز النمو الإقتصادي …. وعجزها هيكلي
عزيز أشيبان: المغرب وإسبانيا و التوافق المستحيل
عدنان علامه: التفجير الإرهابي المزدوج في ساحة الطيران ضرورة إستراتيجية لأمريكا
محمد عبدالرحمن عريف: ماذا عن مناورة بايدن نحو العودة إلى “الاتفاق النووي” الإيراني؟
باهر يعيش: الناشط الروسي نافانلي.. إزدواج معايير و….قلّة حياء
ربى يوسف شاهين: “أمريكا أولا” بايدن والمقولة المشهورة لـ ترامب
محمد سلامة: وأخيرا.. انقلع
د. أماني القرم: رمال الشرق الأوسط بدأت تتحرك مرة أخرى
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.