البداية من صحيفة الغارديان وتحليل لجوليان بورغر، محرر الشؤون الدولية بعنوان “اغتيال عالم إيراني فيما يبدو أنه يهدف لتقويض البرنامج النووي الإيراني”.
ويقول الكاتب قد لا يكون لاغتيال محسن فخري زادة تأثير كبير على البرنامج النووي الإيراني الذي ساعد في بنائه، لكنه بالتأكيد سيجعل من الصعب إنقاذ الاتفاق الذي يهدف إلى تقييد هذا البرنامج.
ويضيف أنه يبدو حتى الآن أن الهدف الأقرب لاغتياله هو تقويض أي مساع لإحياء هذا الاتفاق.
ويقول الكاتب إنه “من المتفق عليه على نطاق واسع أن إسرائيل هي الجاني المحتمل”. ويدلل على ذلك بقوله أن الموساد كان وراء سلسلة من الاغتيالات لعلماء نوويين إيرانيين آخرين، وقد ألمح مسؤولون إسرائيليون إلى ذلك.
ويضيف أنه فقًا لمسؤولين سابقين، اتجهت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى إسرائيل لوقف تلك الاغتيالات في عام 2013، حيث بدأت محادثات مع طهران أدت بعد ذلك بعامين إلى الاتفاق النووي الإيراني، والذي قبلت طهران بموجبه القيود المفروضة على أنشطتها النووية في مقابل تخفيف العقوبات.
كيف يمكن تقويض برنامج صمم من العام 1957 وحتى الآن وكلف الخزينة الإيرانية اكثر من 170 مليار دولار أمريكي لمجرد اغتيال عالم؟؟؟؟ حيث كتبت صحيفة الغارديان وتحليل لجوليان بورغر محرر الشؤون الدولية بعنوان “اغتيال عالم إيراني فيما يبدو أنه يهدف لتقويض البرنامج النووي الإيراني”.
؟؟؟ اشك في مقدرة وقدرة التحليل لهذا الصحفي.
مع تحياتي للجهلة بالعالم.
اغتيال هذا العالم يدل على الحقد الدفين الذي يكنه الصهاينه والامريكيين للمسلمين اولا لترهيب العلماء وإجبارهم على الهجرة لتستفاد هذه الدول الحاقدة من الكفاءات العلمية الإسلامية وثانيًا لتفريغ بلاد المسلمين من الكوادر والنخب والعلماء وهذا مافعلته نفس هذه القوى المجرمة في العراق قاموا بقتل بعض العلماء والكفاءات العلمية حتى اضطر الباقون لترك العراق والهجرة الى امريكا والدول الغربية ففي عشية سقوط النظام في العراق عام ٢٠٠٣ كان في العراق اكثر ٢٠٠عالم لديه براءة اختراع في مختلف وبعد ان تم قتل بعضهم هاجر الباقون ولم يبقى في العراق احد من هؤلاء ندعوا الاخوة الايرانيين للحذر وتكثيف الحراسة حول علمائهم فهذا هو العالم رقم عشرة الذي اغتالته قوى الشر والارهاب المجرمة في أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين