السوري عمر الغبرا.. وزيراً للنقل في الحكومة الكندية الجديدة
أوتاوا- الأناضول: أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الثلاثاء، عن إجراء تعديل وزاري طال حقائب الخارجية والنقل والابتكار.
يأتي ذلك عقب استقالة نافديب باينز، وزير الابتكار والعلوم الصناعة، من منصبه لـ”قضاء مزيد من الوقت مع عائلته”، حيث أعلن عن اعتزامه عدم الترشح مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.
كما اختار ترودو، في سابقة هي الأولى، عضو البرلمان عمر الغبرا، وهو من أصول سورية، لمنصب وزير النقل الجديد.
وأجرى ترودو التعديل الوزاري المحدود في حفل افتراضي نظرا لظروف جائحة كورونا.
وحصل التعديل الكبير في حقيبة وزارة الخارجية، حيث تولى وزير الخارجية فرانسوا-فيليب شامبين منصب باينز الشاغر، بينما انتقل وزير النقل السابق مارك جارنو إلى منصب وزير الخارجية.
وعاد جيم كار، الذي كان وزير التجارة الدولية لكنه غادر في عام 2019 للعلاج من السرطان، كممثل خاص فيدرالي لمقاطعات ألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا الغربية.
وتأتي التغييرات في الوقت الذي يستعد فيه ترودو ووزراؤه لاجتماع افتراضي لمناقشة الوباء ووضع خطط سيتم تفصيلها عندما يستأنف البرلمان عمله في 25 يناير/ كانون الثاني بعد انتهاء العطلة.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ضربتان مُوجِعَتان: الأولى في العِراق والثّانية في سورية وفي اليوم الثّاني لولاية بايدن.. ما هي الرّسالة ولماذا وصلنا إلى هُنا؟ كيف نرى مُستَقبلًا قاتمًا للمِنطَقة بعد خُروج ترامب ومجيء خصمه؟ ولماذا نلوم روسيا وقِيادتها في كبح خِيار حتميّة الرّد؟
استِئنافٌ مُفاجِئٌ للعُلاقات المِصريّة القطريّة وقبل السعوديّة والإماراتيّة.. ماذا يجري بالضّبط؟ وما هي “كلمة السّر”.. “الجزيرة” وأخواتها؟ وكيف سيكون “المُقابل”؟ وهل هي “مُصالحة” دائمة أم تحت التّجربة؟ وعلى حِسابِ مَنْ؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
دعوة الحِوار بين دول الخليج وإيران لماذا في هذا التّوقيت؟ هل هي مبادرة قطرية أم بالتنسيق مع إدارة الرئيس بايدن.. وهل الدوحة المُرشّح الأوّل للعب دور القناة الساخنة بين إدارة الرئيس الأمريكي الجديد والإيرانيين.. وماذا عن موقف السعوديّة؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.