السفير الروسيّ يزور عائلة الشهيد أبو خضير بالقدس المُحتلّة ويؤكّد: نرفض مؤتمر وارسو لإسقاطِه فلسطين
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
حلّ السفير الروسي د. حيدر اغانين، ضيفًا في حضرة شهيد فجر القدس، محمد أبو خضير، في بيته في قلب القدس المحتلة. وفي حين تجمع روسيا فرقاء فلسطين على طاولة واحدة في موسكو، يجتمِع سفيرها في فلسطين بصفوة النضال المقدسيّ في بيت المناضل حسين أبو خضير والد الشهيد. وقد شارك في اللقاء، زياد حموري، عبد اللطيف غيث، ناصر الهدمي، وعدد من إفراد أسرة السيد أبو خضير ، وشارك من الداخل المحتل عدد من المناضلين وقيادات الأحزاب.
وقد دار حديث هام دون توقف، منذ وصول السفير حتى مغادرته حول عديد من الموضوعات الهامة، وأعرب عن تفاؤله من خطوة الحوار في موسكو، وقال:”إنّ روسيا استطاعت أنْ تجمع الفرقاء على طاولة واحدة، وهذا أمر في غاية الأهمية”، بالإضافة إلى ذلك، تحدث عن رغبة موسكو الجادة بإحداث وفاق فلسطيني، مُضيفًا في هذا السياق:”وإنْ كان سقف التوقعات ليس عاليًا، لكنّ الخطوة الأولى جيدة ونسعى إلى الأفضل”، على حدّ تعبيره.
وحول فنزويلا، أكّد السفير اغانين في حديثه على أنّ الموقف الروسي ليس سياسيًا فقط، بل أكثر من ذلك وتطوره مرتبط مع التطورات في فنزويلا، وحول مؤتمر وارسو، قال السفير اغانين : “روسيا ترفض حضور مؤتمر وارسو، الذي يبحث قضية الشرق الأوسط، بسبب إسقاط قضية فلسطين عن جدول البحث والأعمال، كما أكّد في سياق كلمته.
وروى المناضل حسين أبو خضير (أبو الرائد)، والد الطفل الشهيد للسفير، تفاصيل اغتيال طفله الشهيد حرقًا على يد النازيين الجدد، وتمنّى على كلّ القوى الحيّة في العالم ألّا تنسى قضية الطفل الشهيد، سيما أنّها احد البراهين الدامغة على إجرام ونازية الاحتلال ومستوطنيه، على حدّ تعبيره.
واجمع المشاركون في اللقاء، على شجاعة ونبل السفير الروسي، بزيارة بيت الشهيد الطفل في القدس، لِمَا فيها من بعدٍ إنسانيٍّ وسياسيٍّ كبيرٍ.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
النّاتو العربي “يحتضِر” في غرفة العِناية المُركّزة.. ومُؤتمر “وارسو” كان بداية الانهِيار.. وإليكُم “أدلّتنا” الخمسة التي تُؤكِّد هذا التّحوّل المُتسارع
لماذا ألغى نِتنياهو فجأةً زيارته إلى موسكو؟ وهل الأعذار التبريريّة بالعمل على وحدة الأحزاب اليمينيّة مقبولة؟ أم أنّ الأمر عائدٌ لإدراكِه بعدم تجاوب بوتين لمطالبه بإطلاق يد طائراته في سورية وحظر استِخدام صواريخ “إس 300″؟
هل طلّق “عرب وارسو” فِلسطين والعُروبة إلى الأبد؟ ولماذا نعتقِد أنّ “الجِنرال” نِتنياهو لن يحميهم إذا اندلعت الحرب ضِد إيران؟ وكيف خرج الحوثيّون وأنصارهم الرّابح الأكبَر من هذه القمّة؟ وهل سيظهر الدّور الإسرائيليّ في حرب اليمن إلى العلن؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.