الذهب يبلغ ذروة أسبوع في ظل ضعف الدولار وتراجع العوائد
لندن- (رويترز) – ارتفع الذهب إلى ذروة أسبوع اليوم الثلاثاء، مدعوما بضعف الدولار وتراجع عوائد الخزانة الأمريكية، بينما تعززت جاذبية المعدن الأصفر بفعل مخاوف من ارتفاع التضخم أكثر.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1812.06 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ السادس من فبراير شباط عند 1815.63 دولار في وقت سابق من الجلسة. وربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1811.30 دولار.
وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركتس “أحد الأصول القليلة التي لم تعد تحظى بالتفضيل أكثر من الذهب في الوقت الراهن هو الدولار…لذا فهذا يدعم أسعار الذهب بالتبعية”.
وبلغ الدولار أدنى مستوياته في أكثر من شهر، مما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون شهادة يدلي بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أمام الكونجرس في وقت لاحق اليوم.
وتراجعت العوائد القياسية للخزانة الأمريكية من قرب ذروة عام والتي سجلتها يوم الاثنين، مما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وارتفع الذهب، الذي عادة ما يُعتبر تحوطا من التضخم، 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة، إذ تسببت مخاوف من ارتفاع التضخم في دفع الأسهم العالمية للهبوط.
وأشار البنك المركزي الأوروبي أمس الاثنين إلى أن صانعي السياسات باتوا غير مرتاحين للارتفاع الأخير في عوائد السندات الحكومية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.3 بالمئة إلى 28.06 دولار للأوقية، بعد أن بلغت ذروة ثلاث سنوات في وقت سابق عند 28.31 دولار. واستقر البلاتين عند 1272.52 دولار، بينما تراجع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2394.23 دولار.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ما هي قصّة حِلف “الناتو الرباعي الشرق أوسطي” الجديد الذي سيتزعّمه نِتنياهو؟ وكيف سيكون ردّ مِصر على إبعادها من قِبَل حُلفائها الخليجيين لمصلحة إسرائيل؟ وهل ستَرُد تل أبيب بضرب طِهران انتقامًا لتفجير سفينتها في خليج عُمان ومتَى وأين؟
هل قصف قاعدة “عين الأسد” الأمريكيّة الأضخم في العِراق يعني بدء تخلّي إيران عن نظريّة “الصّمت الاستراتيجي” لرفع العُقوبات؟ وهل جاءت زيارة رئيس أركان الجيش السعودي لبغداد لوقف انطِلاق الصواريخ والطائرات المُسيّرة المُلغّمة التي تَضرِب الرياض؟
تسونامي أمريكي يَضرِب العرش السعودي.. هل طلب بايدن من الملك سلمان تغيير وليّ عهده بعد اتّهامه رسميًّا بإصدار أوامر بـ”تصفية” خاشقجي؟ ومن حمَل رأسه إلى الرياض؟ ولماذا نقل الرئيس الأمريكي العُلاقة مع السعوديّة من “التّحالف” إلى “الشّراكة”؟ وما سِر الحملة على الذّباب الإلكتروني؟
في رد فعل تصعيدي.. المانيا تعلق منح تأشيرة “شينغن” للمغاربة.. خلفيات الخطوة المغربية: محاولة برلين كبح الزخم الأميركي وإقناع القوى الدولية والاتحاد الأوروبي بعدم اتباع واشنطن في الاعتراف بـ”مغربية الصحراء”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.