2 weeks ago 13:58 (4 comments)
4 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
الإسلام البارز في فرنسا و العالم عموما هو الإسلام الوهابي و السلفي و الإخواني أي أنّهُ إِسلامٌ مُطَوّعٌ و أداتِي لأغراضٍ سياسية و جِيُوسِياسية. و قد تمّ تعبِئة الإسلام ضد المعسكر الشيوعي منذ خمسينات القرن الماضي تنفيذا لسياسة وزير الخارجية الأمريكي John Foster Dulles من مشاكسة الأنظمة المتحالفة مع الإتحاد السوفياتي، مصر الناصرية مثلا، وصولا إلى حرب أفغانستان و البوسنة و الشيشان و ليبيا والعراق و سوريا…مليارات الدولارات أُنفقت باسم الإسلام لخدمة الإمبريالية الأمريكية و الصهيونية طبعا.. و قد غَضّت النّظر الحكومات الغربية في أوربا عن نشر الإسلام الوهابي استجابة للرغبة الأمريكية و أيضا طَمَعا في ذهب المُعِزِّ أي الصفقات مع السعودية…و انتشرت الجمعيات و المساجد و المراكز المُزكّاة من الوهابية و الإخوانية و دولً أخرى نفطية أو غير نفطية تحت دوافع شَتّى لأصحابها من انتهازيةٍ و جاهٍ و مالٍ و اغتناءٍ و صيتٍ و تحت ستار التّديُّن و التّقوى..
أجبرَ ترامب السعودية على المُضِي في التّبَعية و الرّكوعِ لكن من دون غطاء الوهابية تمهيدا للتطبيع مع صهيون و كان له ذلك مع محمد بن سلمان الذي طوّعَهُ محمد بن زايد الإماراتي و المتحالف مع إسرائيل منذ وفاة الشيخ زايد..
عودة لِفرنسا التي عرفت و تعرف تَناميا للساكنة العربية و المسلمة الأصول و ترتبط في وعيها بقضية فلسطين مما يشكل إزعاجا لمنظومة الضغط و التأثير الصهيوني فَتَم تعبِئة بعض الأسماء الصهيونية منذ أزيد من عقد مثل Eric ZEMMOUR و غيره للتحريض على هذا الجُزء من المجتمع الفرنسي و منعهِ مِن التواجُد الواعي و الفعّال في الفضاء العمومي باستقلالية..ونؤكد هنا أن أفعال القتل و الإرهاب التي ينفذها مسلمون عن وعيٍ أو تطويعٍ تَصُبُّ دائما في صالح الصهيونية و مُخطّطاتها..
أمّا عن الرئيس الفرنسي فَهُوَ فَهِمَ أن السعودية بتخلّيها عن غِطائها الوهابي تفسح له المجال لكسب الأصوات الكارهة للمسلمين في انتخابات الرئاسة العام المُقبل و من هذه النافذة ينبغي النظر إلى القانون المضادّ للإنفصالية أو الإنعزالية الي مرّرتهُ الحكومة الفرنسية..
ولي أكون واضحا، العدوُّ الأول للصهيونية و الخطرُ الدّاهم لدى أنصار الصهيونية هو الوعي بعدالة القضية الفلسطينية و السعي لخدمتها و ليس الإسلام كدين و طقوس ..كَسْرُ الوعي لِلَجْمِ الإرادة.. ذاكَ القصْدُ
الدكتور المحترم
لماذا دوما نلجأ كمسلمين إلى نظرية تآمر الغرب والحروب الصليبية ونزيد من مشاعر الكراهية الموجهة ( وهما) علينا
فالمسلم الفرنسي يعيش كغيره من الطوائف والمذاهب والاعراق ولا ينقصنا اي شي فلماذا تحاولون تجييش الاحقاد لتمزيق المجتمع الفرنسي.
علما اننا شعوب فوضوية غير منظمين وهناك احياء نعيش فيها متقوقعين على انفسنا ولا يجرء اي مواطن غير مسلم على الدخول ليلا إلى هذه الاحياء لخطورتها
فكفانا دوما لعب دور المضطهدين اجتماعيا ودينيا رجاء
حال المسلمين في فرنسا بصفة خاصة كما ذكر الكاتب مشكورا، فوضى و تشرذم رغم كثرتهم، لا قيادة و لا نخبة اللهم بعض الأمة الذين يتم تعيينهم من طرف سلطات بلدانهم الأصلية يعني دورهم وظيفي في حدود المصلحة الذاتية فقط ! لذلك ظل دور المسلمين في فرنسا ضعيف جدا مقارنة بجاليات صغيرة و أقليات لكنها منظمة و دورها فعال حتى على مستوى صناعة القرار في دولة مهمة على الصعيد الدولي مثل فرنسا
الهجوم على المسلمين مادة تكسب الانتخابات
اليمين يحاول مقاومة اليمين المتطرف بكل مااؤتي و يحاول نزع ورقة الضغط التي يملكها و هي الهجوم على الاسلام
الحل قد يكون في لملمة جمع الجالية و دفع ابنائها للنجاح الاجتماعي حتى يحصلوا على احسن الوظائف
الجالية تملك مقومات النصر
القوة البشرية و يملك بعضها المال الوفير
لا تنقصها الا الارادة و التخطيط
ماذا لو بنيتم خطة عشارية تسيطرون فيها على قطاعات صناعية و ان ينبغ ابناؤكم في التحصيل العلمي بدلا من العيش في الضواحي على السرقة و بيع الممنوعات