2 weeks ago 11:07 (5 comments)
5 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اتفق محمود درويش وفيصل دراج في( ا,ل السبعينات ) بأن الشاعر عزالدين لمناصرة هو ( العبقري المنتظر ) وقد صدقت مقواتهما فقد أصدر المناصرة ( 12 ديوانا شعريا ) كتب عنها لاحقا ( 50 رسالة ماجستير ودكتراه) وأطلقت عليه ناقدة جزائرية ( فتيحة كحلوش ) عليه لقب ( هوميروس العرب ) وسماه الناقد عبد الله رضوان ب ( امرؤالقيس الكنعاني). وقالت الناقدة الايرانية بأنه( شاعر عالمي) وقال الناشر الفرنسي كلود روكيه الذ نشر عام 1997 مختارات من شعره بالفرنسية – ( لا يقل المناصرة أهمية عن شعراء فرنسا في النصفاثاني منالقرن العشرين)
الثلاثي الشعري الفلسطيني ( ابراهيم طوقان – محمود درويش- عزالدين المناصرة)- التي قال بها الناقد فيصل دراج يعتبر رأيا جديداومبتكرا فالثلاثة يمثلون ثلاثة أجيال ( فنية ) بعيدا عن السياسةةةوالميديا المتكرة : ابراهيم طوقان هو الشاعرهو الأقوى بين أبناء جيل شعراء ما قبل نكبة 1948- أما محمود درويش فقد حرك الوجدان الفلسطيني منذ عام 1967 تقريبا بلغة المقاومة الصاعدة انذاك– أما ( عزالدين المناصرة) فقد أحدث أخترا صاما حين انتقد اللغة المقاومة الشائعة انذاك ( سأقاوم- سجل أنا عربي- حاصر حصارك ( الحفر في ا اموروث الكنعاني افلسطيني ) وكان قبل ذك قد اهتم منذ منتصف الستينات بالمورورث العربي وكان غيره من الشعراء العرب ييلهث وراء الأساطير اليونانية؟. وكما قال فيصل دراج ذات مرة ( المناصرة مارس حداثته الخاصة وتجديده المتميز دون ضجيج او ادعاء وكان رائد شعر الهايكو في فلسطين ويتذكر المصريون قراءاته لهذا النوع الي سماه ( شعر التوقيعة ) كما قرأه في مهرجان المربد الأول في البصرة 1971 بحضور الجواهري ونزار قباني وغيرهما من كبار الشعراء العرب وقد اعترف به لاحقا.
شكيب كاظم– العراق
أتابع منذ نحو ربع قرن- ما أمكن- ما ينتجه عقل الكاتب والباحث الفلسطيني الرصين الدكتور فيصل دراج،واذ أجد دراسته القيمة المنشورة في جريدة ( رأي اليوم) هذا المنبر الثقافي والسياسي المجاهد الذي يديره باقتدار الصحفي الفلسطيني المجاهد عبد الباري عطوان، حتى أطالع هذه الدراسة التي تناول فيها بعض المنجز الإبداعي الشعري للباحث والشاعر عز الدين المناصرة، وفي ظني أنها ستنال قسطا واسعا من الإهتمام والتعليق،لكن الظن خاب ومرت الدراسة مرور الكرام،مما يؤكد شغف الناس بالبسيط واليسير، وتراجع مستويات التعليم والدراسة في الوطن العربي.
تحية لفيصل دراج ،وبورك قلمه،وسلاما لعز وبورك منجزه البحثي وتألقه الشعري.
تتطابق وجهة نظر ابراهيمي علي (0تتعليق رقم 1 ) حرفيا مع ما قاله الاسرائيلي نداف سرغاي في جريدة القدس العربي قبل سنوات. فكاتب التعليق يكرر ما قاله الصهينوني بشأن شطب الوجود الكنعاني الفلسطيني في فلسطين منذ القرن العشرين ق.م
مهما سما وعلا في سماء الادب فإن فلسطين اولا والتاريخ ثانيا ومكانته في عنان السماء ثالثا لن يغفروا له كتاباته عن وجود الكنعانيين في فلسطين ، هذه موبقة تاريخية ، الكنعانيون لم يدخلوا فلسطين مطلقا والمدن الفلسطينية التي يدعون انها كنعانية لا دليل اثري وتاريخي لديهم الا ماقد يكون الصهاينة قد اوجدوه بالتزوير بالضبط مثلما فرضوا جغرافية التوراة عموما على ارض فلسطين .