7th January 2017 12:11 (18 comments)
18 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اضافة تعليق إلغاء الرد


المقال في القمة وكل التقدير لمن تعب في ايصاله للقارىء
شكرا أستاذ على التحليل المنطقي و الجيد. دبلوماسية الجزائرية في القمة ، واقعية لها ضوابط ومعايير وقيم تحددها
تحليل ممتاز ،بوركت دكتور .
هناك مجموعة من الملاحظات التي يمكن تسجيلها من قراءة مقال الاستاذ الكريم:
1ـ الجيش الوطني الشعبي شارك الى جانب قوات القدافي في طرابلس، مما يعني ان مقولة عدم مشاركة الجيش خارج الوطن ما هي الا افتراء.
2ـ وقوف الجزائر مع حركات التحرر، الشيء الذي يدفعنا الى وضع مجموعة من علامات الاستفهام، ما موقف الجزائر من حزب العمال الكردستاني كحركة تقدمية شرعية، حركة تحرير الريف ( في المغرب الاقصى) ، و لماذا دعم جبهة البوليزاريو علما ان هذه الاخيرة لا تاريخ لها و لا شرعية بل تمت فبركتها لاعتبارات جيوسياسية، اما الاولى ( حركة الريف) فلها تاريخ عريق في الكفاح ضد الاسبان شمال المغرب، تم موقف الجزائر من حركة ايتا الباسكية ، و بالتالي فقضيت تقرير المصير ما هي الا اسطوانة مشروخة يتم اللجوء اليها قصد المراوغة و لحسابات براكماتية سياسية.
3ـ الاستاذ الكريم مر مرور الكرام على مرحلة بداية التسعينات حيث قال بالحرف” وقف المسار الانتخابي” دون ان يكلف نفسه عنان الغور في التفاصيل و لا اعطاء موقف من ” الانقلاب على الشرعية الانتخابية” مما يدل ان الكاتب يتكلم من وراء خلفية سياسية و ايديولوجية متجانسية مع الحكم.
4-السؤال المطروح الان هو من يحكم الجزائر، فاذا كانت الانظمة المتتالية منذ الاستقلال انظمة وطنية شعبية و ديموقراطية، و مع التحويلات المالية الجد هامة التي تدخلها المحروقات، فلماذا ظلت الجزائر تعاني ازمات اقتصادية متتالية؟ و لماذا لم يتم وضع برنامج تنموي متكامل توظف فيه رساميل النفط و الغاز؟ لماذا صفقات التسلح بالملايير من الدولارات التي تبرمها الجزائر ” اغلبها عبارة عن معدات عسكرية متهالكة”؟
المقال يمجد نظام الحكم في الجزار، فالشعب الاعزل يعاني في صمت، و النمو الديموغرافي هائل و خطير جدا، تزعزع اسواق النفط و عدم الاستقرار في المنطقة يجعل الجزائر على فوهة بركان، لا لعمامرة و لا سلال يستطيعون انقاذ الامة من الافلاس ، بل الواجب نظام ذيموقراطي شعبي، دولة مدنية و ليست عسكرية، فالجيش مجاله الطبيعي هي الثكنة و الحدود و ليس التدخل في كل صغيرة و كبيرة.
طرح في المستوى وتحليل دقيق…ولكن الازمة السورية وفرض روسيا لقراراتها وتركيا وايران لماذ الولايات المتحد الامريكية لم تفرض سيطرتها ولم تفرض قلراراتها في هذه الازمة؟اتجنبا لمواجهة روسيا باعتبارها اكبر حليف للرئيس بشار الاسد…او خوفا من روسيا باعتبارها اكبر مستثمر في سوريا في المجال العسكري ولا ننسى ان روسيا لها اكبر قاعدة عسكرية “طرطوز” في الشرق الاوسط.
تحليل في القمة استاذ لكن بحسب التحليل تركيا حليف لامريكا وتلعب دور استراتيجي في المنطقة اعتقد انها تلعب على الوتر الحساس فهي تريد اللعب على الجهتين وتكون فاعل رسمي في المنطقة
يعطيك العافيه على هذا التحليل الرائع الذي به تنصف بلدك وشقيقة بلدك سوريا.
المقال واضح و مفيد. أثبتت الأيام أن للجزائر نظرة واقعية للمستقبل خاصة في ما يخص موقف الجزائر من الحرب في سوريا. لم يكن في مصلحة الجزائر سقوط سوريا لأنها ببساطة ستكون المستهدفة مباشرة في ما بعد . ما حدث في العراق و ليبيا و سوريا دروس لكل من يريد أن يحافظ على بلده و شعبه..
معذرة استاذ انت من نوع الشياتين للنظام فقط
الجزائر لا تتدخل في شؤون الغير وهي تناصر الاسد ولا تساند المعارضة تساند القذافي ولا تساند الثوار
الجزائر لم تحارب الارهاب في التسعينات وانما خلقت الارهاب في البلاد اوقفت المسار الانتخابي ودفعت بجماعات بحمل السلاح وتوجيهها لتصفية المعارضين
السلم الاجتماعي استفاد منه النظام ومن يدور في فلكه فقط اما اطر جبهة الانقاد فلا زالوا بدون سلم وزد عليهم المخطوفين
الجزائر ودبلوماسيتها العروبية الهادئه هي من ابرمت اتفاق العراق ايران حول شط العرب. الواقعية الجزائرية ، وحنكة بوتفليقة وخطه السياسي ومبادئ الثورة الجزائرية هي السر في الخيارات الصائبة.
الحمد لله ان القيادة في الجزائر لم تنح النهج الخليجي ولا التركي ولا التونسي في اول الاحداث بالنسبة لسوريا .
نعم حيكت لسوريا مؤامرة كونية فعلية لتغيير وجه المنطقة والعالم لصالح الكيان الصهيوني بادوات عربية مشبوهة الولاء للاسف و للمستثمر التركي الذي ما ان راى خسارة المشروع حتى بدأنا نرى نقيض مواقفه.
حي الله الشعب السوري الصامد و الجيش العربي السوري الاسطوري الشامخ و القيادة الحكيمة الرشيدة المقاومة ممثلة في رئيسها الشاب بشار الاسد ، ومن نصر الى نصر ان شاء الله.
دبلوماسية جزائرية في القمة خاصة في تعاملها مع احداث الربيع العربي ،والاروع هو تحليلك العلمي والمنطقي استاذ
لابد أن نعلم بأن الدول الاعضاء في الجامعة العربية لا يوجد لها أي قرار ، لآن بعضها يشهد تحلل الدولة كالعراق وسوريا وليبيا وتونس ومصر ، ودول الخليج منهمكة في حرب اليمن بقيادة السعودية المنقادة بامريكا ، وعلى الخريطة العربية لا يوجد إلا بلدان يشهدان نوعا من الاستقرار: بلد المغرب والجزائر ، لكن بينهما الحدود البرية مسدودة ، والعلاقة الديبلوماسية تتلاعب بها ما يسمى بقضية الصحراء الغربية . وحالة الجزائر على مستوى الخكومة هو ضعيف ، وكان ضعيفا ، ولابد أيضا أن نعلم بان أداء الحكومات الجزائرية على الصعيد الداخلي لا يشرف بلدا كالجزائر بطاقة شبابه وثرواته . إلا أنه على الصعيد الخارجي فبقي وفيا لمبدا عدم التدخل في الشأن الداخلي ، وهذا بعد أخطاء ، حين كانت السياسة الخارجية تابعة للرئيس الراحل بومدين حيث لعب في الانقلاب على النظام الليبي ضد الملك ، ومساعدة الفقيد القذافي ، كما أدي الغرور إلى إشعال حرب وصراع بين المغرب حول الضحراء الغربية ، وهنا كلا من ملك المغرب والرئيس الجزائري الراحلين مسؤولين على هذا الصراع . ولهذا فلابد للسياسة الخارجية أن تكون حذرة وحكيمة ووفية لمبدئها في عدم التدخل أو التآمر ، أو الصراع مع أي طرف عربي .
شكرا أستاذ على التحليل المنطقي.ربما يشاطرني أغلب الجزائريين أن الدبلماسية الجزائرية هي القشة الوحيدة التي تنقذ النظام الجزائري من ارتدادات الغضب الشعبي.خاصة منذ مجيء السيد رمطان لعمامرة كوزير للخارجية على الرغم من الإنتقادات الكبيرة التي تطالها في البداية ، لكنها سرعان ما تصمت بمرور الوقت والتيقن أن هذه المواقف كانت في لب الصواب.
شكرا استاذ .. مقالك اثلج صدورنا .. ذلك لانه تضمن حقائق لايرغب الاخرون في معرفتها .. فالديبلوماسية الجزائرية لها ضوابط ومعايير وقيم للاسف لم يدرك الاخوة العرب ابعادها ومراميها ولهم ان يتصوروا سوريا الشقيقة بعد الاسد الذي لا نغتبر نظام حكمه مثاليا ولكن هو الافضل في الزمن الحاضر على الاقل لبقاء سوريا موحدة يحدد نظام حكمها الضعب السوري اذا اتيحت له الفرصة مستقبلا …. شكرا مرة اخرى الاستاذ الكريم ونتمنى قراء ة المزيد.
تحليل عقلاني و حجج منطقية شكرا أستاذ
انها الدبلوماسيه الجزائريه بحق تنم عن استشراف للاحداث ونضره ثاقبه لعواقب الأمور كما بينتم استاذ في تحليلاتكم وويل للدول اللتي تدخلت وساهمت في اراقه دم الشعب السوري وانهاك جيشه ستذوق من نفس الكاس وان طال الزمن
تحليل جيد