الحريري لظريف: نحترم تعهداتنا تجاه المجتمعين العربي والدولي
بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول: قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إن برنامج حكومته ينطلق من “مصالح الشعب والبلاد العليا”، معربًا عن احترام لبنان لتعهداته والتزاماته تجاه المجتمعين العربي والدولي.
جاء ذلك خلال لقائه، مساء الإثنين، ببيروت، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بحسب بيان للحكومة اللبنانية، وصل الأناضول نسخة منه.
وطالب الحريري بـ”رد” من الحكومة الإيرانية بشأن مطالب بإطلاق سراح اللبناني نزار زكا المسجون في طهران، قبل أن يعده ظريف بـ”متابعة” الملف، وفق البيان.
ونزار زكا، لبناني أمريكي محتجز في إيران، ويواجه اتهامات بـ”التجسس″.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن استعداد بلاده لمساعدة لبنان في المجالات “التي تحددها الحكومة الجديدة”.
وفي وقت سابق الإثنين، التقى ظريف بالأمين العام ل”حزب الله” حسن نصر الله، بحسب بيان للحزب، من دون تحديد مكان اللقاء.
وأكد ظريف موقف بلاده الثابت إلى جانب لبنان “دولة وشعبًا ومقاومة”.
وشكر نصرالله ظريف والقيادة الإيرانية على “كل ما قدمته للبنان وفلسطين وحركات المقاومة وشعوب المنطقة في مواجهة العدوان الصهيوني”.
وأعلن نصر الله، قبل أيام، استعداده للتوسط لدى إيران لتوفير منظومة دفاع جوي وأي سلاح آخر يحتاجه الجيش اللبناني.
وفي تصريحات للصحفيين، جدد ظريف، لدى وصوله إلى بيروت الأحد، عرض بلاده تقديم مساعدات عسكرية للجيش اللبناني إذا أبدت بيروت رغبة في ذلك.
وطلب الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق الإثنين، من ظريف مساعدة إيران في تحقيق عودة اللاجئين السوريين ببلاده إلى سوريا، مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستولي هذا الملف أهمية خاصة.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ألا يَخجلُ العرب المَهزومون مِن تِكرار العِبارة التي تُدينهم حول سيطرة إيران على أربعِ عواصم عربيّة؟ ألا يُذكّرنا فُرسان مؤتمر وارسو الذين سلّموا مفاتيح القدس لنِتنياهو بأبي عبد الله الصغير الذي سلّم مفاتيح غرناطة لفرديناند؟ وما هو الفَرق؟
ترامب يتحدّى الكونغرس ويُعلِن حالة الطّوارئ لتَمويل الجِدار العُنصريّ على حُدود المِكسيك.. هل هي “الفضيحة” الأخيرة التي ستُطيح بِه؟ وهل يستحِق “الجِدار” هذا التّصعيد الخطير الذي سيُقسِّم أمريكا؟ ولماذا نُرحِّب به؟
هل طلّق “عرب وارسو” فِلسطين والعُروبة إلى الأبد؟ ولماذا نعتقِد أنّ “الجِنرال” نِتنياهو لن يحميهم إذا اندلعت الحرب ضِد إيران؟ وكيف خرج الحوثيّون وأنصارهم الرّابح الأكبَر من هذه القمّة؟ وهل سيظهر الدّور الإسرائيليّ في حرب اليمن إلى العلن؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.