29th May 2019 12:40 (6 comments)
6 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
الاستاذ الكريم: كنا نتوقع إجابة أو محاولة لفك طلاسم هذا السؤال الاستفهامى. هذا ما يجعل هذا المقال كحالة و صفية و ليست تحليلية و هنا مربط الفرس. و عليه المطلوب إنشاء فكرة إبداعية عامة للمنطقة. العمل على إنتشار تلك الفكرة فى أوساط المجتمع. بعدها خلق منظمات تجعل تلك الفكرة ديدنها. اقترح كمشروع (لاسترجاع السيادة الوطنية) الاتى : لا للاستدانة الخارجية أو الداخلية. لا لتضخم السفارات و البعثات الأجنبية. لا للقواعد العسكرية و المساعدات ذوات الطابع العسكرى. لا للالتجاء للسلاح لحل المشاكل السياسية بين الدول أو داخل الدولة. فى هذا المقام الكلام لا يدور عن شكل الحكم أو نوعه، بل فى خلق أنصار و اتباع لمشروع جديد. نواصل مع فائق الاحترام والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور صبحي، رمضان كريم وصيام مقبول إن شاء الله .
نحييكم أولا على التفاتكم في هذا الشهر الكريم لقضايا فكرية إسلامية، في عمقها تمثل خلفية فكرية لكل ما يحدث في العالم الإسلامي والعربي خصوصا ، ولقضاياه التي لا يزال تائها عنها، بين قصد وجهل وغباء وبلادة وميوعة وإغراق في رفاهية لم يخلق لها ولم تخلق له، ولم يصنع أسبابها ، إلى درك العمالة التي برع فيها كثيرون حدَ الابداع والمعتقد .
أما ما حللتموه في مقالكم البديع الليلة ، ففي قولكم :{من السذاجة طبعاً تجاهل كلّ ذلك واعتبار أنّ إسرائيل هي طرفٌ محايد ومراقب لما يحدث في جوارها المعادي لها} . أن العرب الرسميين تجاوز كثير منهم هذا الحاجز من التقييم، لأنهم يتسابقون إلى خيرات الرضا الصهيو ــــــ أمريكي ، وعلى استعداد للتقاتل فيما بينهم لتحقيق السبق فيه، ونوال البركة {الماسو ــــ صهوينية} ذات الإرادة العليا في تقرير اتجاهات العالم كما لا يخفى على الجميع . وأغلب هؤلاء الرسميين حكاما وسياسيين ومحترفي سياسة صدئة، وعتادهم من أقلام وقنوات إعلامية ومدد مالي قاروني ـ أكثر ما يتوجسون منه أن تخيب فروض ولاءاتهم الخرافية لدى المحفل الأعظم .
وقد يكون من تأكيد تحليلكم المُسدد، مثلا المسألة الجزائرية الآن ، فهي بالطبع لم تأت من فراغ، والسبب المباشر لاندلاعها بيَن للعيان وللجميع .
لكن قطعه عن سياقات ومقدمات وسوابق قريبة ــــــــ وللأسف هذا ما يحدث، إذ لا يكاد يشار أو يذكر، بل هو محل تهوين وسخرية وتهوين و مغرض، واتهام من يتحدث عنه علنا في خضم الأحداث الجارية بشتى الأوصاف الشنيعة ـــــ فمنذ أحداث { الهلاك العربيع} الذي لوثوا به رقة الربيع، فصل الإشراق الكوني، عرفت الجزائر أحداثا ووقائع ثبت أمنيا وإعلاميا ضلوع الكيان المجرم فيها : منها : احداث غرداية المؤسفة التي كادت أن تتحول إلى حرب أهلية محلية منطقية{نسبة لمنطقة غرداية } ـ القبض أكثر من مرة على متخابرين مع الكيان الصهيوني ـــــ محاكمة أشخاص تخابروا عبر وسائل التواصل الاجتاعي مع الكيان ــــــ خبر زيارة عدد كبير من العرب للكيان من جنسيات عربية ، ومنهم جزائريون، وتُجُوهل الخبر، فلم تثره أي وسيلة إعلامية مؤثرة في الجزائر ـــــ تقارير من بعض مؤسسات الإعلامية والبحثية الاستراتيجية الصهونية حول الجزائر والحاجة الماسة لكبح جماحها فيما يتعلق بالموقف المتأجج حماسا لتحرير فلسطين ـ المعلومة التي أوردها الباحث الاستراتيجي الكبير الدكتور وليد عبد الحي في بعض مقالاته من إحتلال الجزائر مرتبة متقدمة ضمن مراتب اهتمامات متقدمة جدا لدى مراكز الدراسات في الكيان حول الجزائر……
ومن المؤشرات غير المباشرة في سياق الحراك في الجزائر بعض المواقف المتطرفة جدا الدافعة للفراغ سياسي فضلا عن الدستوري ، تحت شعار { ليرحل الجميع}، ومعروف من الخبرة بطبيعة الشعارات الحالبة للعواطف في سياق ظروف تسييرسياسات فاشل، قلت : معروف الختم الصهيوني الرسمي لمثل هذه الشعارات العدمية الدافعة نحو زلزلة الأوضاع ، مما يتيح للقوى المتنفذة حرية تنفيذ مخططاتها في وسع من أمرها ، ولن تعدم وكلاء ، وعملاء، ومنتفعبن، وطمَاعيين، وبائعي ذمم، فقد صار عالمنا العربي مزرعة نموذجية لإنبات وإخراج هذا النبات الشياطني بوفرة قل نظيرها .
لكن أمر الله غالب، وما يحدث ما هو سوى تمحيص للأمة من بعض وجوهه، كي يخلص للحق أهله، ورافعوا لوائه، ومنفذوا إرادة الله تعالى به . وإن نصر الله قريب إن شاء الله .
أسياب تخلّف المجتمعات ثلاث : الفقر – الجهل – الدين .
أسباب تقدّم المجتمعات ثلاث : العمل – العلم – العلمانية
شرحت وأجدت واسهبت وصفا والسؤال المشروع وبعد الهزيمة ماذا يعني الحوار الآ حان بمراكزنا التقليديه ان تنتقل الى الدور الفاعل نحو تشكيل لوبي عربي مناهض لهذه العدائيه المباشرة ودون ذلك وقف كافة أشكال الحوار حيث فاقد االمناعة عليه الإنكفاء حيث العدوى بالتقليد وفق مصطلحات عولمتهم بكل أشكالها إجترارا للوقت والأنكى الركون على الطرف الآخر الذي تكشفت كافة نواياه ودفين استراتجياته المستحكمه تخطيطا وتنفيذا في ديمومة العداء ل الأمه العربيه والإسلاميه ؟؟؟؟؟”واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم ” وبعد الأخذ بالأسباب ان جنحوا للحوار والسلم فمرحبا للحوار أستاذ صبحي غتدور ؟؟؟؟؟؟؟ وان جازلنا الإشارة في هذا السياق لقد تغلغلوا بين حنايا الأمة من خلال جناحهم الخفي(المأسونيه ) ومن تبعهم من بني جلدتنا ممن تقاطعت مصالحهم الضيقّه تحت ظلال جميل مسميّات مراكزهم وجمعياتهم وأهدافها المعلنه التي اودت بأشخاصها بعد ان فقدوا المناعه بكل مخرجاتها ان يبثوا سمومها حتى طالت حنايا الأمه العدوى ؟؟ لاوبل باتت تشكل مايعرف بالحكومات العميقه المنفذّة لقرارات المنظومه العالميه المتوحشه في وجه شعوب المنطقة نحو التغيير والإصلاح وخلع عبأة التبعيه ولوجا لتحقيق استقلالية الذات والقرار (عصب المناعة في جسد الأمه ) ؟؟؟؟؟وحتى لانتهم ببدعتهم نظرية المؤامره (وهي المؤامره بحد ذاتها) انظر هرولة شخوصهم نحو إجتماعات ومؤتمرات الخزي والعار تمهيدا لصفعة القرن تحت ستار الإقتصاد وكأن الشعوب باتت دون حس وكرامه (من لاوطن له لاكرامه له) وحلول قضايا حقوق الشعوب وتقرير مصيرها ؟؟؟؟ وقد اعلن كوشنير وشلّته في حالة عدم تعذّر الحكومات عن الحضور سيمثلّها كمبارسهم تحت ستار اصحاب المال والأعمال من العديد من الدول العربيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟” وإذ يمكر بك اللذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين “
العرب هم ضحيّة غياب التخطيط العربي الشامل مقابل وجود المخطّطات الصهيونية والأجنبية الشاملة. لكن يبقى السؤال الهام: أين هي عناصر قوّة المناعة في المجتمعات العربية؟!. رهينة عند الشيوخ و العقل مجمد منذو الولادة
و المناعة هيه الحريه و الثمن الحريه هو الدم .
يا دكتور صبحي كثير من العرب لا يفهمون مقالك و ألسبب هو المناعة
حياك. تقبل مني؛ التقدير والاحترام، الفائقان