12th April 2018 12:04 (4 comments)
4 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
الاخ علي الخواجة من فلسطين لم افهم سؤالك انا قلت لو وضعت نفسي مكان الجيش السوري و اعلم ان ضمن المنطقة هذه هناك مختطفين سوريين فكيف اضرب بالسلاح الكيماوي حرصا على سلامتهم خاصة ان المساحة اصبحت صغيرة واعلم ان كل الغرب ضد السلاح الكيماوي وبالنسبة للاحوة الفلسطينيين اسأل كيف كانو يعيشون في سورية وخاصة في مخيم اليرموك الذي يحتله الان جماعة ما يسمى اكناف المقدس لتذهبو الى بلادكم وتقاتلو الاسرائيليين هذا اولى لكم ولو كانت سورية مثل اي دولة خليجية لما حل بها ما حل
الى السيد هاشم السلموني
بعد التحيه
كيف عرفت هل انت شاهد
او من قال لك الكلام هل منهم؟
لا يمكن اعطاء الرأي بما جري حاليا بدون العودة الى اصل المشاكل بالمنطقة وهم الصهاينة ,, فلقد اوجدوا حولهم مباشرة وغير مباشرة اي عبر اميركا وحلفاء اميركا بالمنطقة عربا يشغلونهم ,, لقد شغلوا الانعزاليين بلبنان واثاروا مسألة الطائفية المسيحية كعنوان لانضمام اكبر قدر مسيحي للانعزاليين والهدف حينها اخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان ونجحوا في ٨٢ ,, واجتاحوا فولدت المقاومة وباتت خطرا فاعطي الحريري التجييش الطائفي تحت حجة الدفاع عن اهل السنة لالتفاف تحته اكبر عدد من السنة لنيل اكبر تمثيلنيابي والهدف النيل من المقاومة عبر التمكن من القرار ,, السيطرة السياسية على الجيش وقراراته والاعتماد على السياسة الخارجية لنيل الموافقة الدولية على ضرب المقاومة ,, كان قبله رفيق الحريري يحاول شراء ذمة الجيش وكان حينها لحود ورفض ولاحقا فضحه عندما لاحقا اصبح رئيسا وانتهت ولايته ,, فالجيش لضرب المقاومة ولم ينجحوا فتوصلوا عبر اميركا والسعودية ومن يدور بفلكهم لضربها عبر الصهاينة في ٢٠٠٦ وبتلك الفترة كانوا يصادرون سلاحها كما كانوا يطلبون منها حثيثا بتسليم سلاحها ويطلبوا من الصهاينة اكمال المعركة اي يحرضونهم ,, فشل الصهاينة ,, نقلت جماعة الحريري مسألة الدفاع عن اهل السنة للخارج ,, وبروباغاندا دائمة انهم خائفون من المقاومة ,, العالم العربي لم يكن يعيش بتلك الحالة ,, فنقلوها عبر الحقائب بداية لسوريا عبر خدام وشخصيات كان رفيق الحريري حينها بموقع الصديق لكنه تلك طريقته بالشراء لكسب اكبر جمع موالي لتسهيل اموره ,, ومحاولة رشى الجيش بلبنان ليؤتمر بما يريد ,, الرشى بسوريا كانت آثارها خطيرة وتبين انشقاقات لاحقا ,, كما اثاروا تلك الطائفية بالعالم العربي حتى تطورت تلك الحالة وتلقفها مخابرات عدة وتم تكوين المنظمات الارهابية التكفيرية التي تنادي كما ينادي الحريري بالدفاع عن اهل السنة , فكرة التجييش الطائفي اثمرت بسوريا وخاصة عبر الاموال والعشائر ,, فسوريا معاش الموظف كان قديما في ٢٠١١ وقبلها حوالي ١٠٠ دولار بالشهر او اكثر ,, فعندما دخلت مليارات الخليج فجن جنون كثيرون واستماتوا وانشقوا وصارت حربا ودخل داعش والنصرة وكثيرون تشكلوا والمال والسلاح تدفق بشكل غزير ,, والحريري الذي كان ولا زال يعمل بروباغاندا معادية للاسد ,, واتبع في مسائل عدة نهج والده في فرنسا ,,رفيق الحريري صادق شيراك وتحول بسبب تلك الصداقة من صديق للمرحوم حافظ الاسد الى عدو لابنه الرئيس بشار وعدو ايران ,, وشيراك اتهم بالفساد لذلك كانت علاقته بالحريري نتيجة اسلوب الحريري المكشوف الكرم والسخي لاصدقاء وغير اصدقاء يتحولوا عبر الوسيلة نفسها اصدقاء مصالح ,, فرنسا فيها رشى كما ايضا اتهم ساركوزي وهناك حالة ساسة كانوا ياخذون من قطر ولما انكشفت القصة توقفوا ,, فالحريري بجلوسه مع ماكرون انما يثير نفس الاسطوانة التي نسمعه عن الرئيس بشار ,, فمكرون بتلك العلاقة وزيارته بن سلمان بدأ باتباع نفس وتيرة الحريري تجاه الاسد وركز كثيرا خلال الفترة بتحرير الغوطة بشكل استثنائي وكبير على التهديد لسوريا والاسد تحت حجة الكيماوي وتلك حالة واضحة وجاهرة بان تلك الحالة كان وراءها الحريري وبن سلمان ويتواصل مع ترامب لانه بات طرفا عدائيا واضحا ,, ماي كانت زيارة بن سلمان مظاهرات بالشوارع تصفها تعد الفلوس وبن سلمان يرمي الجثث ففي بريطانيا لديهم انطباع انها تقبض ,, اما مليارات ومئات مليارات بن سلمان لترامب فباتت واضحة ,, والصهاينة بات ترامب العوبة بيدهم يطلبوا فيعطي ,, ففي العودة للاصل ان الهدف بكل ما حصل من خراب وقتل وتدمير للمنطقة هو صهيوني وعرب يشاركون بصياغة وتحقيق الاهداف ,, وكيف اجتمعوا مع رايس بلبنان للبدء بمشروع الشرق الاوسط الجديد ,,وبالعودة ماكرون يبدو انه ينفذ لترامب بتوافق معه ,, لكنه يحاول تغيير موقف اوروبا من الملف النووي تمهيدا لحرب تريدها الضهاينة والسعودية , وهذا التصعيد كان ينمو بالفترة الاخيرة ليصب بالمخطط المرسوم ,,ترامب لا يدخل حروب بدون اوروبا ,, وكانت الضغوطات التجارية لعودتها لبيت الطاعة ,, لكن لم يحصل بل حصل عبر توجيه الحريري وبن سلمان لماكرون وبن سلمان بزيارته الى تيريزا ماي ,, اما ما كان الحريري يريد عندما لا يكون نفوذ للمقاومة فكان اقله نهب النفط والغاز على الاقل , وربما كان الصهاينة سيستولوا ويدفعوا كومسيونات ,, لكن الحال تغيرت وبدت اطماع الصهاينة مؤخرا بحقول لبنان وبظل جيش ومقاومة فكيف مثلا لو نجحوا بالقضاء على المقاومة سابقا وما زالوا يراهنوا على ضرب سوريا بكل البروباغاندا والحجج والفبركات عسى برايهم ضرب المقاومة ,,
فتلك الحالة لها الصهاينة تلعب بالمنطقة منذ ان جاءت وتخطط لكل قوة تؤثر عليها ,, لكن ما كل ما يتمنى الصهاينة يحققوه فهناك واقع حال لا يمكنهم تحمله ,, فعليهم ان يتعودوا عليه ويستعدوا لما قال لهم بنغوريون عن اول هزيمة هي مؤشر لنهاية الصهيونية ,, وربما هو احقر صهيوني لكنه يعرف معدنهم ويعرف كيف سينكشف جبنهم وهزيمتهم امام من سيهزمونهم بعزم وثبات سيبث بقلوبهم رعبا يكبر مع الايام ,, لذلك المعركة تكبر ككرة الثلج بالمنطقة ,,
اعتبروني انني ضد النظام السوري ولكن لدي سؤال اعتقد انه منطقي وهو بما ان النظام السوري يعرف بأن لديه مختطفين في دوما وعددهم بالآف فكيف يضرب بالكيماوي وهو لايعرف مكان وجودهم , ألا يخشى النظام ان يصيف المختطفين بالسلاح الكيماوي ؟ كما ان الجيش السوري اصبح ضمن المنطقة الا يخشى على عناصره؟