د. باسم عثمان
فكّت رسالة بعث بها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والأمناء العامين للفصائل، “عقدة” كانت تعترض طريق الانتخابات الفلسطينية الغائبة طويلا، هذه
العقدة تتمحور حول تنازل “حماس” عن شرط “تزامن” الانتخابات التشريعية والرئاسية والوطنية، والقبول بإجرائها وفق مبدأ “التتابع”، بحيث تبدأ بالتشريعية ثم الرئاسية فالمجلس الوطني… لكن هنية، بحسب مضمون الرسالة قد أضاف إليها كلمة “الترابط”، ما يعني أن القبول مشروط أيضاً.
أخي الحبيب ألسيكاوي دائماً أشتم فيكم رائحة يافا وأجد بقربكم أُنساً وفي تعقيباتكم قرباً وريحاً طيبة تهبُ من يافا ..تسكن قلبي ,,,سلام الله لكم وعليكم …
الأسرى وما تعانيه الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة من تنكيل وبطش وإغتيال سياسي ممنهج يتم خارج نطاق القانون ..وإعدام بصورة غير مباشر تتحمل وزره كل النخب الفلسطينية قاطبة ..هؤلاء المنسيون من متن الكتاب الذين أسقطت أسمائهم قسراً من محاضر التنسيق الأمني ..هؤلاء الذين يموتون كل يوم مئات المرات بين عتمة ومطرقة وقضبان السجن وجبروت السجان وزاد الطين بِلة هذا الوباء الذي عقد الأمور وستغلته مصلحة المعتقلات الصهيونية لتدمير ماتبقى من صمود الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة كنخب فلسطينية في الشتات كلٌ حسب موقعة لابد من إيصال هذا الصوت للعالم لا بد من عمل إختراق في الرأي العام العالمي والدولي وتجييش كل المؤسسات الحقوقية في العالم لأصدار قرارات ملزمة بحق الأسرى وشهداء مقابر الأرقام .. عند الأستحقاق لا يوجد بريء في هذا الشأن كلنا مدانون وكلنا مطالبون بإيصال صوت من لاصوت لهم ..أما ما تبقى فهناك محكمة التاريخ كفيلة بأصدار احكامها على كل من باع وكل من إشترى ..تقبلو ايا عزيزي ودي وتقديري وفائق إحترامي …
*
*
إبن النكبة العائد إلى يافا
لاجىء فلسطيني
ألأخ غاندي حنا ناصر
تحية عطرة لشخصك وما تفضلت به … لا أعتقد أنه يوجد إنسان عنده ذرة أو نُطفة وطنية فلسطينية يُختلف مع ما تفضلت به في مُداخلتك … تسليطك ألضوء على جُرحنا ألمُبكي وألمُؤلم “الأسرى والأسيرات” بحد ذاته عمل عظيم … تطلب من ألأخ د. باسم عثمان ألمُساعده في إيصال ملف الأسرى للمؤسسات الدولية وإلى محكمة العدل الدولية … ما ألدور ألمفروض على ألجاليات وألمؤسسات وألجمعيات ألفلسطينية “ألأُوروبية” أن تقوم به بخصوص ملف “الأسرى والأسيرات” … أسأل لعل وعسى أستطيع ألقيام بشيئ من خلال علاقتي ببعض ألإخوة ألمتواجدين في أوروبا. ودمتم ألسيكاوي
غاندي حنا ناصر احسنت شكرا لك.
دكتور باسم طيب التحية والتقدير
بالمحصلة سيّدي المجلس التشريعي هو أحد إفرازات إتفاق أوسلو ؟ وليس مظلة حقيقية تمثل الكل الفلسطيني بمصداقية وشفافية.المرسوم الأنتخابي الذي طال إنتظاره والصادر عن مؤسسة الرئاسة ؟ في السلطة الفلسطينية .هو بالمجل هروب للخلف وإلقاء الكرة في ملعب الطرف الأخر لرفع العتب واللوم هذا المرسوم وماجاء به بالمجل لا يلبي الحد الأدنى من طموحات وتطلعات الشارع الفلسطيني بالمجمل في الأرض المحتلة والشتات
البرنامج المطروح إنتخابات تشريعية بفارق زمني رئاسية ومن ثم مجلس وطني ؟ هذا هِراء وفتراء ومحض فتراء .. كل يوم حفلة وكل يوم معارك إنتخابيّة؟ من يريد ويسعى وحريص على الوحدة الوطنية لايُدخل الكل الفلسطيني في معارك وسوء نيّة أو لرصد النوايا ..؟ أنتم تعلمون والكل يعلم ومن خلال محض تجاربنا الطويلة مع المؤسسة الفتحاوية. في التجارب السابقة . وتلونها ولعبها على أكثر من حبل للهروب من الأستحقاقات الوطنية والمطلبيّة الشرعية .؟ هذا هو التعنت وهذا هو الصلف بأم عينية؟ هناك محاضر إجتماعات الأمناء العامين ..؟ وما نصت علية ووقع عليه بالخط العريض . التصالح مع نخب الشتات إنتخابات مجلس وطني تشمل الكل الفلسطيني بما فيها حركتي المقاومة حماس والجهاد . وضع خارطة طريق لأعادة هيكلة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطيني على أساس برنامج وطني شامل ومتكامل ووضع إستراتييجة وطنية وتشكيل جبهة وطنية عريضة تضم كل أطياف الكل الفلسطييني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية البيت الجامع الذي عُبدت طريقه بدماء الاف الشهداء والضحايا والاسرى .؟ وليس مؤسسسة مفرغة من محتواها ومنزوعة الصلاحيات وأحد إفرازات أوسلوا .؟ هناك المحكمة الدستورية التي تلغي وتبطل دور المجلس التشريعي لبقائه في يد سلطة الفرد الواحد الحاكم الآمر الناهي ..؟
يجب وضع خارطة طريق لأعادة الأعتبار للمشروع الوطني بكل الوسائل والسبل وتسخير كل الأمكانيات لذالك وليس خطابات ديماغوجية باهته؟؟ إعادة الأعتبار للمشروع الوطني تتطلب توفير مقومات الصمود للمواطن والفرد والأنسان
الكادح في شوراع الضفة الغربية .. ؟ النمط البرجوازي والنظام الأستهلاكي الذي رسخ مفهوم لدى الأنسان الفلسطيني في الأرض المحتلة من نكران الذات والسير على مبدا الغاية تبرر الوسيلة .
هذا المرسوم هو عبارة عن توصيات مدروسة لخلية أزمة تعيشها مؤسسة السلطة الفلسطينية وحركة فتح ..؟ وبالمجمل هو يمهد لترسيخ مزيد من التطبيع وترسيخ إتفاق أوسلو جديد .في دخول حركتي
حماس والجهاد بيت الطاعة الفتحاوي .؟ لتمرير قرارات بأسم الكل الفلسطيني .الكل يسعى ويحلم بانهاء هذا الأنقسام وهذه الدوامة المؤلمة وهذه الطاحونة التي تطحن فينا منذ خمسة وعشرون عاماً هي
من أوصل الحال الفلسطييني والمشهد الفلسطيني إلى هذه التهتك وهذا الترهل والتشظي في المشهد الفلسطييني هذه خارطة الطريق التي وضعها محمود عباس والدائرة المغلقة المحيطة به هي طريق وعرة
ومليئة بالمطبات ولايوجد حسن نوايا ولا يوجد نية صادقة للتغير ويقينا منا وقطعاً وجَزما لا السلطة الفلسطينية ولا حركة فتح مستعدة للتنازل عن سنتمتر واحد لحركات حماس أو الجهاد في شوارع الضفة الغربية
وبالمثل ينطبق على قطاع غزة وسلطة حركة حماس وسلاح المقاومة ومخصصات الأسرى ودعم الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة يادكتور باسم حال الأسرى والأسيرات مبكي ومؤلم الأسرى وجع كبير وجرح نازف؟ أسقط قصراً من محاضر التنسيق الأمني ..؟ فما بلك هل تتوقع من السيد محمود عباس وقيادة سلطة رام أن تعيد الأعتبار للمشروع الوطني وعلى أي ركائز ومعطيات؟ مقاومة شعبية؟ أهلين
صباح الخير يا مقاومة شعبية وأين هي المقاومة الشعبية وماهي ماهيتها وأين مقاومات وأدوات الصمود .. ؟ ياسيدي أرجوكم أرجوكم انا كحقوقي بترجاكم تساعدنني في إيصال ملف الأسرى للمؤسسات الدولية وإلى محكمة
العدل الدولية .. لآ نريد مناصب ولانريد كراسي .. نريد طرح واقعي وصادق لأنتخاب قيادة فلسطينية واعية ومدركة لضرورة إعادة الأعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني وتفعيل وهيكلة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .على أسس ومنطلقات وأدبيات حركات التحرر الوطني وليس على مبدأ جمهوريات الموز وثوار الكونترا…
كنخب فلسطينية وكشتات فلسطيني وكحقوقين فلسطينين نؤكد حتى أخر نفس ورمق على التالي …
1-الألتزام بمخرجات إجتماعات الأمناء العامين
2- إنتخابات مجلس وطني على أساس هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية ودمج الشتات بالمشروع الوطني الفلسطيني والتصالح مع نخب الشتات وإعادة الهيبة والأعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني
3- تعقب ذالك إنتخابات تشريعية ورئاسية في آن واحد وفي يوم واحد…..؟؟؟؟؟
غير هذا سيبقى الوضع الفلسطيني والمشهد الفلسطيني على ماهو عليه من سيء للأسوأ ..؟ وربما يزداد تعقيداً وتهتك ومعرض لمزيد من التشظي ..؟
*
*
إبن النكبة العائد إلى يافا
لاجىء فسطيني
لا ارادة سياسية حقيقية لدى طرفي الانقسام الفلسطيني فتح و حماس.. لأن الوضع الحالى يخدم الطرفين ..
اما بخصوص الموافقة على الانتخابات.. فهى مسرحية عبثية .. فرضت على الطرفين من قوى خارجية .. عربية و إقليمية و دولية .. و لكن إمكانية حدوثها إن سارت الأمور كما هو الآن.. فهى ضئيلة إن لم تكن معدومة .. و سيحاول كل طرف إيجاد المبررات و المعوقات و الاتهامات للآخر من أجل إلغائها.. كما حصل سابقا..