2 weeks ago 12:19 (11 comments)
11 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
الدكتور ابراهيم أبراش المحترم ..
تحياتى و تقديرى لك.. أما بعد..
فى الحقيقة لم يفتر أو يتجن أحد على منظمة التحرير الفلسطينية.. بل من ارتكب الخطايا و الجرائم بحقها و بحق شعبنا الفلسطيني.. هم القائمون عليها و الذين يقودوها للأسف.. و خاصة بعد أن تم تفريغها من منطلقاتها الثورية و ثوابتها الوطنية ، و حرفها عن مسارها التحررى و التقدمى من أجل التحرير و الاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني و عودة اللاجئين إلى قراهم و مدنهم الأصلية التى هجروا منها قسرا.. و ذهبت بعيدا فى مسارات التسوية السياسية و المفاوضات العبثية لأبطال أوسلو و سلام الشجعان و الحياة مفاوضات.. حتى وصلت قضيتنا المركزية إلى هذا المستوى من الانحطاط و الانبطاح و الانحدار .. و أصبحنا اليوم نعيش فى زمن التيه و الضياع و التسول و الإذلال بعد أن تغولت السلطة الفلسطينية العتيدة على منظمة التحرير الفلسطينية و مؤسساتها و بالتالى أدت إلى إضعافها أو تلاشى دورها النضالى الذى تأسست من أجله و أصبحت خاوية على عروشها و لم يبق سوى اسما وهميا يستخدم لتسويق سياسات و قرارات انهزامية و استسلامية لصالح القيادة الفلسطينية المتنفذة المرتبطة مصالحها عضويا مع الاحتلال الصهيوني و الرجعيات العربية. بعد أن تم الغاء معظم بنود الميثاق الوطني الفلسطيني و تخلت عن أهدافها في تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عودة اللاجئين.
مع احترامى و تقديرى ..
أخى الدكتور ابراهيم أبراش.. المحترم ..
أعتقد لا أحد كان سواء عربى أو فلسطينى أو انسان حر شريف يفترى أو يتجنى على منظمة التحرير الفلسطينية.. و خاصة أن أبناء أمتنا العربية والإسلامية و أحرار العالم .. و خاصة أنهم دعموا و وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية فى كافة مراحلها .. و قدموا لها الغالى و الرخيص .. بما فيه أرواحهم من خلال مشاركتهم فى النضال جنبا إلى جنب مع مقاتلى الثورة الفلسطينية… و لكن و للأسف هناك قيادات فلسطينية تاجرت بالقضية الفلسطينية و دماء الشهداء.. من خلال سياساتها الفهلوية و قصر نظرها السياسى.. و تصديقها الوعودات و التعهدات من أطراف عربية أو إقليمية أو دولية بإيجاد حل للقضية الفلسطينية من خلال تسوية سياسية.. و بالتالى ارتمت في أحضان تلك القوى و الحكومات الصهيو أمريكية الرجعية العربية.. و تخلت عن منطلقاتها الثورية و مطالب الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية والإسلامية و أحرار العالم فى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس و عودة اللاجئين.
فمنذ البرنامج المرحلى لمنظمة التحرير الفلسطينية فى عام 1974 .. بدأ الانحراف السياسى و التخلى عن المنطلقات و الثوابت الوطنية.. و كان الخروج من بيروت نتيجة لتلك السياسات العقيمة و العبثية.. و التى توجت أخيرا باتفاقيات أوسلو ، و التى كانت حتمية لسياسات القيادة الفلسطينية المتنفذة المرتبطة مصالحها عضويا مع أنظمة الرجعية العربية .. مما أدى الى الوصول الى المرحلة الراهنة من التيه و الضياع و الانحطاط للقضية الفلسطينية.. و فتحت الأبواب على مصرعيها إلى الدول العربية للهرولة و التطبيع مع الكيان الصهيونى.
اليوم و للأسف نجد تغول السلطة الفلسطينية العتيدة على منظمة التحرير الفلسطينية و مؤسساتها .. و بالتالى أدت إلى إضعافها أو تلاشى دورها النضالى .. لصالح الدور الوظيفى للسلطة الفلسطينية لخدمة المحتل الصهيونى و حمايته و حماية قطعان مستوطنيه من خلال التنسيق الأمنى.. بعد أن أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية خاوية على عروشها و لم يبق سوى اسما وهميا يستخدم لتسويق سياسات و قرارات انهزامية و استسلامية لصالح القيادة الفلسطينية المتنفذة.. بعد أن تم الغاء معظم بنود الميثاق الوطني الفلسطينى بجرة قلم .. و كأن منظمة التحرير الفلسطينية شركة خاصة مملوكة لزيد أو لعمرو.. يفعل بها ما يشاء أو ما يحلو له.
لذا .. لن تقوم لنا قائمة و لن يتم احترامنا طالما نحن فى هذا الوضع الكارثى و قضيتنا المركزية فى أيدي العابثين و المتاجرين بها.. فالأجدر و الأولى للمثقفين و الكوادر الفلسطينية المطالبة بإعادة الإعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية و ميثاقها الوطنى و برنامجها السياسى و مشروعها الوطنى التحررى ضد المحتل الصهيونى.. و انهاء الانقسام الفلسطيني البغيض بين شطرى الوطن و إلغاء إتفاقيات أوسلو و ملحقاتها و وقف التنسيق الأمنى مع الاحتلال الصهيوني كما طالب المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية، و ليس التعويل على القوى الخارجية.. من أمريكان و أوروبيين و عربان و أمم متحدة لانصاف قضيتنا و إيجاد الحلول المناسبة لها.
تحياتى…
منظمة فاشلة بكل المقاييس.
يكفيها عارا ان اصحابها تنازلوا باسمها عن ثلاثة ارباع فلسطين وقبلوا التفاوض على الباقي كاراض متنازع عليها بدون القدس .
كانت على شفير الهاوية بعيد حرب تحرير الكويت نتيجة السياسة الرعناء لرمزها فكان لا بد من ثمن لاعادة تاهيلها فكان الثمن التنازل عن فلسطين مقابل اعتراف اسرائيل ، ليس بما تبقى من فلسطين بل اعترافها بالمنظمة ، يعني مكتب وطاولة وكرسي.
ثم من لك ان المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ؟ ومن كان صاحب الكذبة والجريمة هذه؟ انه مؤتمر القمة الذي لا يمثل احد من الامة العربية واختلق هذه الاعتراف لتسويغ التنازل عن فلسطين باسم اهلها واقامة الصلح مع اسرائيل ، وفعلت المنظمة ذلك بخيانة واضحة لا لبس فيها والقيت بعد ذلك في مزبلة من مزابل التاريخ العديدة.
كفلسطينية لا يمثلني الا من اختاره بنفسي ولمدة محدودة للغاية ولا يشرفني تمثيل منظمة بائسة لا انجاز لها الا سلام الشجعان وتحويل افرادها لنواطير حراسة للمستوطنات الصهيونية.
منظمة التفريط الفلسطينية هو الاسم الحقيقي لمنظمتهم هذه.
بأختصار ودون أطاله نحن ليس بحاجه لها ؛ ماذا حققت منظمه التحرير لفلسطيين والفلسطينيين منذ عهد عرفات غير الفشل ، والسير من فشل الى فشل . يا أخي نرد أن نفترض أنكم محترميين فاضليين مخلصيين ، لكنكم لم تنجحوا في شئ سواء على الصعيد الفلسطيني أو العربي أو الأسلامي أو العالمي ، حولتم ، لكن لماذا لا تعترفوا بعدم نجاحكم وتتنحوا جانبا . حتى لو كنتم اداريين لشركه ما وليس قضيه وطنيه عليكم أن تستقلوا أو تقالوا ، أنتم مرحله ولستم النهايه ، فلسطين موجوده وشعبها موجود ، دعوها وتنحوا .
منظمة التحرير وقعت أوسلو العار في 93 منظمة التحرير تنازلت عن 77% من مساحة فلسطين التاريخيه منظمة التحرير تنسق أمنيا في الضفه وتفرض تعسيرات ماليه ضد القطاع منظمة التحرير تحارب المقاومه في الضفه وتقمع الحركه الوطنيه فيها طبعا ناهيك عن الفساد والفتان الأمني بإختصار منظمة التحرير أعلنت إنتصارها لأنها أعادت التواصل مع الإداره المدنيه اليهوديه بإختصار شديد منظمة التحرير الذي تدافع عنها أصبحت في مصافي حكومات نشأت تحت ظل الإحتلالات مثل حكومة جنوب فيتنام وحكومة الحركيين في فرنسا الرجاء النشر .
اكبر كذبة في مقالك ان الاسلاميين يعادون منظمتك بسبب مشروعها الوطني و ليس بسبب ما فعلته بحق فلسطين يا “وطني”,و تتناسى ان فصائلها انفضوا عن مشروعها.
الدكتور ابراش المحترم
بعد كتابة تعليقي الأول قرأت للأخ عادل ابوهاشم تحت عامود حوار مفتوح مقالا فيه وصف لمنظمة التحرير الفلسطينية ارجو قراءته واعتبر مقاله أيضا جزء من ردي عليك بمقالك هذا
مع تحياتي وتقديري
الدكتور المحترم إبراهيم ابراش..تحياتي وتقديري لك وبعد
أنا قلت علي هذا المنبر الحر أن قرارات قمة الرباط عام ٧٤ كانت مؤامره نسجها كيسنجر أثناء جولاته المكوكيه بعد حرب أكتوبر لحل مشاكل الدول العربية مصر وسوريا والأردن كونهم لديهم أراضي محتله وبخبث هذا الثعلب طلب من السادات منح المنظمه حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية وكان له مااراده بالتعاون مع الحسن الثاني وبهذا القرار انتزع صفة اراضي محتله من دوله عربيه ذات سياده إلي اراضي متنازع عليها وهذا بدون جدال تستطيع العوده للمراجع وتصريحات أسامه الباز وعدنان ابوعوده وغيرهم
ياسيدي منظمة التحرير الفلسطينية لو كان هذا المنبر الحر يسمح لي بنشر مااعرفه من حقائق عن تصرفات المنظمه بأشخاص بعض الفاسدين والسرقات والتصرفات الغير وطنيه منها موقفهم من ازمة الكويت والتي شردت نصف مليون فلسطيني كانوا يعيشون بأمن الدولة التي احتضنتهم لأن موقف ياسر عرفات رحمه الله لم يكن موقف مسؤول أبو إياد طيب آلله ثراه هو من رفض غزو الكويت أثناء اجتماع عرفات مع صدام وغضب صدام من موقف ابواياد وتركهم وخرج إلي قاعه مجاوره وهذا يعرفه جميع المسؤلين في المنظمه
إتفاق أوسلو يادكتور منح إسرائيل تسعون في المائة من مساحة فلسطين وليس ٧٨ كما يقولون لو حذفت مناطق جيم والأغوار ألتي تركتها اوسلو للتفاوض..كل مااخذوه هو اعتراف إسرائيل بهم فقط
سؤالي للدكتور ابراش ماذا تبقي من بنود المنظمه بعد حذف كل الثوابت في غزه حين جاء كلينتون هل بقي شيء من اسمها؟؟السلطه تغولت علي كل دوائر المنظمه وجعلتها تابعه للسلطه وليس العكس..هل المنظمه الآن تمثل الشعب الفلسطيني أم هي تابعه للحزب الحاكم (فتح)هل أعضاء اللجنه التنفيذية باستثناء الشعبية والديمقراطية لهم أي وزن علي الأرض أم أنهم شهود زور يستخدمهم عباس لتمرير كل مايريده مقابل مخصصات مالية..ألا تظن يادكتور أن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني غير ممثل بالمنظمه إذا مااحتسبنا ماتمثله حماس والجهاد وبدون فلسطينيي الشتات..أكرر لك يادكتور وبصدق أن قمة الرباط عام ٧٤ كانت مؤامره كيسنجريه ساداتيه مغربيه
الأخ إبراهيمي علي الجزائر المحترم
تعليقكم يمثلني ويمثل كل فلسطيني وعربي حر وشريف حفظكم الله من كل سوء يااهلنا أهل النخوه والعزه والكرامه اخواننا في الجزائر أنتم فخر للعرب والمسلمين بمواقفكم المشرفه حفظ الله الجزائر رئيسا وحكومه وشعب عربي أصيل
الاخ الوزير السابق تحيةلك وبعد : يبدو انك مازلت حافظاً لجميل ياسر عرفات الذي اسند اليك منصب وزير ، من حقك هذا ، لكن ما ليس من حقك ولا حق اي كان فلسطينا او عربيا او غيره ان يتصرف بفلسطين على رايه ، لا اريد ان اكرر تعليقاتي السابقة التي مفادها ان الرمز الخالد والقائد الفهلوي قد تنازل بكامل ارادته عن 78 بالمئة من فلسطين بل تنازل عنها كاملة بطريقة واخرى ، الم تره يمد يده لرابين وبيريز ليصافحهما وتركا يده في الهواء ؟ هذا يكشف عن سر موافقته على فك ارتباط الضفة بالاردن وتسلمه شخصياً ادارتها ، ليكون بإمكاانه التنازل عنها تحت ذريعة واخرى . هذا لا يعني موافقتي على ارتباط الضفة بالاردن ، فانا اعرف ان الفلسطيني كان ممنوعا من تلفظ كلمة ( فلسطيني) في العهد الملكي الحسيني وان صديقي الفلسطيني نطق اسم فلسطين اول مرة في حياته حين دخل الجزائر . الكاتب يبكي على منظمة التحرير لكن من هم مسؤولوها ؟ اليسوا نفس الوجوه التي نراها اليوم في حضن السلطة التي اتاجت لهم فرصة المتاجرة بفلسطين لملء ارصدنهم ؟ فلسطين لن تحررها منظمة التحرير ولا مستوطنة الضفة الغربية بإدارة محمود عباس . فلسطين يحررها شباب مخلصون لها ، ارواحهم فداء لها سيظهرون عند مشيئة الله مثلما تحررت الجزائر بالضبط .
كل الذي فعلته منظمة التحرير من كاثة الاعتراف و حماية اسرائيل و يتحدث عن افتراء عليها:هؤلاء هم من يحبون ان يسموا “تقدميون” و ليبراليون!
الفلسطيني ليس بحاجة لمنظمة لتوصيفه و القول بهويته,و الفلسطينيون مقاومون قبل النكبة و الرصاصة الاولى سبقها رصاص,ليس في العصور الوسطى بل في سنوات قليلات سبقت قيام اسرائيل و نشوء المنظمة.
على نفسها جنت براقش.