5th September 2019 12:09 (4 comments)
4 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
رصانة المقال ليس فيها أدنى ريب، أما لماذا نحب جلالة الملك عبد الله الثاني فلأنه يشعر بنا ، يتحسس اخبارنا، فهو دائما بين أهله وعشيرته، ونحبه لأنه الإنسان الحكيم المتواضع.
ما ورد في المقال صحيح واتفق معه، وأضيف إلى ما قاله الأخ من العراق، كذلك يحق للأشقاء الأردنيين أن يفخروا بقيادة الملك الذي سار بوطنه نحو العلم والصناعة والتجارة والحضارة بالرغم من شح الموارد وقلة الإمكانات.
يحق لكم في الأردن الشقيق أن تفخروا بملك القلوب الملك عبد الله الثاني فهو الملك الذي تميز وطنه ومملكته بالأمن والأمان ، نتيجة لحكمته وسياسته وبعد نظره، وبذلك يقود شعبه إلى بر الأمان.
مقال تحليلي قيم، وأود أن أشير هنا على ضوء بعض المجريات في الساحة الوطنية، أن المعلمين على الدوام، في خندق الوطن، ورغم كل التحديات، بقي الأردن مهبط الفؤاد لديهم، يعلموننا جميعاً كيف يكون الوفاء للوطن، وهم كإخوتهم المواطنين صبروا على الصعاب، جرّاء الضغوطات التي يتعرض لها الأردن، والمعلمون هم منبع الحكمة، لا يقبلون بأي شكل، أن يعبر عنهم بعض الغاضبين بأي إساءة، ومهما بلغ الغضب مداه، فإننا على يقين بأن المعلمين لا مكان ولا رأي بينهم لمن يخرج عن طوق حكمة المعلمين وفضائلهم.