نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للكاتب باتريك كوبيرن، يتحدث فيه عن الانقسام العرقي والاجتماعي في الولايات المتحدة في الوقت الراهن في ضوء اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويقول الكاتب إن “غزو الكابيتول لم يكن مثل أحداث 11 سبتمبر من حيث العنف ولكن أهميته السياسية قد تكون أكبر”.
ويقارن كوبيرن بين المنطقة الخضراء التي أقامتها الولايات المتحدة قديماً في بغداد وبين المنطقة التي أنشأها 25 ألفا من الحرس الوطني والتي تحمل الاسم نفسه وسط واشنطن لحماية تنصيب الرئيس الجديد.
ويتابع في المقال أن “الديموقراطيين ووسائل الإعلام التي تكره ترامب إلى حد كبير يريدون تصوير مثيري الشغب من اليمين المتطرف على أنهم إرهابيون محليون قاموا بتمرد فاشل من أجل منع بايدن من تولي السلطة”، لكن ما حصل في مبنى الكابيتول “لم يكن انقلابا بمعنى محاولة منظمة للاستيلاء على السلطة. وأي تلميح إلى أن العاصمة الأمريكية واجهت أي تهديد مثل ذلك الذي واجه المنطقة الخضراء في بغداد قبل 15 عاما هو مبالغة سخيفة”.
لقد أكدت الأحداث والوقائع أن الحزب الجمهوري تحول إلى “رحم اصطناعي”
لاسنساخ نماذج من هتلر بدءا من بوش الصغير وبلير وبرلسكوني الذي ذكرنا بمحور برلين روما طوكيو وليس انتهاءا بطرمب نتن ياهو بولسونارو !!!