أبو ظبي- متابعات: قضت محكمة الاستئناف في أبوظبي بإلزام شاب بسداد 78 ألفًا و200 درهم لفتاة كان وعدها بـ الزواج ، وذلك بعدما رفعت دعوى تطالبه برد مبلغ 450 ألف درهم كان قد اقترضه منها.
وذكرت الفتاة في الدعوى أن “الشاب تحصل على المبالغ بعد أن أوهمها بأنه يريد تأسيس بيت الزوجية. وعليه، قامت بالعديد من التحويلات البنكية إلى حسابه، كما سلمته مبالغ أخرى نقدًا”، بحسب “البيان” الإماراتية.
من ناحيته، تقدم الشاب بمذكرة زعم فيها أن الشاكية كانت كثيرة الاقتراض والسلف منه. وتجاوز إجمالي المبالغ التي اقترضتها منه 300 ألف درهم، بالإضافة إلى الهدايا التي كان يشتريها لها، ولم تسدد من تلك المبالغ سوى القليل.
وأشار إلى أن كشف الحساب البنكي الذي تستند إليه الشاكية لا تتجاوز مجموع التحويلات منه مبلغ 78 ألفًا و200 درهم، والتمس الحكم برفض الدعوى.
ليس لديها شهود
وعقَّبت الشاكية بأنه ليس لديها شهود على طلباتها الباقية، وأنها على استعداد لأداء اليمين المتممة، فقضت محكمة أول درجة برفض الدعوى وألزمت الشاكية بالرسوم والمصاريف.
وأستأنفت الفتاة على الحكم ، وأوضحت محكمة الاستئناف بأن دفع الشاكية ، بشأن إقرار الشاب بتحويلها لحسابه مبلغ 78 ألف و200 درهم، يعد نعيا سديداً ، حيث أثبتت المستأنفة عن طريق كشوفات الحساب تحويلها مبالغ مالية متعددة لحسابه والذي لم ينكر بدوره طيلة أشواط النزاع هذه التحويلات كما أنه لم ينكر دخولها لحسابه البنكي.
وعلية قضت المحكمة بالزام الشاب برد مبلغ وقدره 78 ألف و200 درهم.
لماذا يصعّد الحوثيون هجماتهم بالمسيرات والصواريخ الباليستية على العصب الأهم للصناعة النفطية السعودية؟ وما علاقتها بالحرب المستعرة في مأرب وفشل المفاوضات السرية في مسقط؟ وكيف كان الرد الحوثي الرفض المطلق للمطالب الامريكية “التعجيزية”؟ وأين ايران وبن سلمان في هذا المشهد؟
تستاهلين ! باعك سمك في البحر ! خيرها بغيرها وأن شاء تقابلين اللي يحبك ومش طمعان بدراهمك.