الأسد يستقبل المبعوث الشخصي لعباس ويقول إن القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة لسورية
دمشق ـ (يو بي أي) – قال الرئيس السوري بشّار الأسد، الاثنين، إن مركزية القضية الفلسطينية والتمسّك بالحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني ستبقى أولوية بالنسبة لبلاده.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن الأسد أكّد خلال استقباله صباح الاثنين، المبعوث الشخصي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أن “الهجمة الشرسة التي تتعرّض لها سوريا لن تغيّر من ثوابتها ومبادئها القومية”.
وشدّد على أن “مركزية القضية الفلسطينية والتمسّك بالحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني سيبقى أولوية بالنسبة لسوريا”.
ولفت إلى أن “الأحداث التي تشهدها سوريا لم ولن تغيّر نهج الشعب السوري إزاء أشقائه الفلسطينيين الموجودين في سورية، بل زادتهما لحمة وتماسكاً في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي تستهدفهما معاً”.
ونقلت (سانا) عن زكي تشديده على “تضامن الشعب الفلسطيني مع سوريا في مواجهة العدوان الذي تتعرّض له”.
وأوضح أن “استهداف سورية استهداف للأمة العربية، لأن ما يجري من استنزاف لمقدّرات شعبها وجيشها يأتي في سياق مخطط أكبر يرمي إلى تقسيم دول المنطقة وإضعافها خدمة لمصالح إسرائيل”.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
هل سيستجيب الرئيس أردوغان لشُروط “إسرائيل” التّعجيزيّة وأبرزها قطع العُلاقة مع “حماس” مُقابل تطبيع العُلاقات بين البلدين؟ وكيف سيكون الخاسِر الأكبر؟ ولماذا لا “يتنازل” لجيرانه العرب بدَلًا من نِتنياهو؟
لماذا كُل هذه الضجّة الأوروبيّة الإسرائيليّة بسبب إنتاج إيران معدن اليورانيوم؟ هل باتت على بُعدِ أشهُرٍ من إنتاج رؤوس نوويّة فِعلًا؟ ما هي الرّسالة التي أرادت توجيهها من خِلال مُناورتها العسكريّة الأخيرة وصواريخها بعيدة المدى؟
لماذا ضمّ ترامب إسرائيل للقيادة المركزيّة العسكريّة في الشّرق الأوسط قبل خمسة أيّام من مُغادرته الحُكم؟ وما هو السّيناريو الأحدث لضرب إيران؟ قُرب إنتاجها لأسلحة نوويّة حسب التّسريبات المُتزايِدَة؟ ولماذا لا نَستَبعِد اغتِيال ترامب أو بايدن؟ وكيف وسّع نِتنياهو تهديداته وأضاف عدم السّماح لطِهران بالسّيطرة على بغداد والنّجف وكربلاء؟
المغرب يوقع اتفاقية مع واشنطن لمكافحة معاداة السامية والصهيونية تنص على تعزيز أفضل الممارسات لمكافحة جميع أشكال الكراهية ونزع الشرعية عن “دولة إسرائيل” والسفيرة المغربية تؤكد إن الخطوة “تعزز الشراكة العميقة والطويلة الأمد بين البلدين”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.