لندن- متابعات: كشفت دراسة علمية، عن فوائد استثنائية لتناول شراب الطماطم غير المملح، والذي كان له أثرا صحيا ملحوظا على ضغط الدم وقادرا على مساعدة الأشخاص المعرضين لخطر أمراض القلب.
وفي الدراسة التي نشرتها مجلة “فود ساينس أند نيوترشن”، قال الباحثون إن شرب عصير الطماطم غير المملح، أدى إلى ضغط الدم والبروتين الدهني منخفض الكثافة لدى البالغين اليابانيين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
في الدراسة، تناول 184 من الذكور و297 من الإناث كميات كبيرة من عصير الطماطم غير المملح على مدار عام واحد. وفي نهاية البحث، تبين انخفاض ضغط الدم لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
كما لاحظ الباحثون في جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان، انخفاض مستويات الكوليسترول الضار في 125 مشاركا يعانون من ارتفاع الكوليسترول من متوسط 155 إلى 149.9 مجم/ ديسيلتر.
كانت هذه النتائج المفيدة متماثلة بين الرجال والنساء وبين مختلف الفئات العمرية. وكتب الباحثون: “على حد علمنا، فإن الدراسة الحالية هي الأولى التي تبحث في آثار تناول الطماطم أو منتجات الطماطم على مؤشرات مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدار عام وعلى مدى واسع من العمر”.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا نقول شُكرًا للقاضية الشّجاعة بنسودا التي أطلقت تحقيقات محكمة الجنايات الدوليّة بجرائم الحرب الإسرائيليّة؟ وكيف أصاب هذا القرار نِتنياهو وجِنرالاته في مقتل؟ وما السّر وراء مُعارضة إدارة بايدن للقرار؟ ولماذا نخشى عليه من المُطبّعين العرب؟
هل سيأتي الرّد الأمريكي الانتِقامي على ضرب قاعدة “عين الأسد” بعد انتهاء زيارة البابا للعِراق.. وأين؟ ولماذا قد تَحسِم حرب الصّواريخ مِلف الاتّفاق النووي مُبَكِّرًا ولصالح إيران؟ وما هي المُؤشّرات العمليّة؟
لماذا تُصِر أمريكا على تفكيك قوّات التدخّل السريع السّلاح الأقوى للأمير بن سلمان للبقاء في السّلطة؟ ومن يرحل أوّلًا الملك أم وليّ عهده؟ ومن هو البديل المُرجّح؟ وهل سيكون التوجّه إلى إسرائيل الضّربة الاستباقيّة المُحتملة؟ وكيف نُفَسِّر صمت العاهل السعودي المُطبِق؟
المغرب يدعو الى بناء نظام عربي جديد تصبح معه الأجندة العربية ملكا للعرب وسط رؤية واضحة تنطلق نواته من تقوية الشراكة بين المملكتين الأردنية والمغربية ودول الخليج في جميع المجالات ويحذر من تدخلات خارجية تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.