7th January 2020 12:46 (5 comments)
5 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ايران لن تنتحر ولن تعرض سلامة أمنها للخطر بارتكاب مغامرات غير محمودة . الإيرانيون دهاة وأصحاب ارث حضاري عظيم , ولديهم سعة صدر للأيام والسنين . يحيكون السجاد بصمت وهدوء لسنوات طوال . وكذلك يحيكون خيوط سياساتهم بفكر استراتيجي عميق . المتابع لسلسلة المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي حول مراكز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية سيتفهم بعضا مما ذكرت . الاتحاد السوفيتي انهار في لحظة لازلنا نتذكرها دون ان تحمل عليهم الصواريخ الباليستية أو حروب مباشرة . عبر العصور ولدت إمبراطوريات بشروط توافرت لها , وافلت بشروط وعوامل تحتم تواجدها لأفولها .
امريكا ليست استثناء .
ترامب مسير ومأمور , وينفذ الاوامر دون مناقشة . بلفور اخر بحق . ترامب لم يحكم ولاية امريكية ولا خدم في القوات المسلحة في امريكا , ولم ينتمي لأي حزب قبل دفعه لخوض الانتخابات الرئاسية . الرجل خادم مطيع لمن أجلسوه في البيت الابيض . هل كان يملك القدس حتى يجعلها عاصمة الكيان الغاصب ؟! وهل كانت الجولان من ممتلكات ابيه حتى يعطيها للصهاينة ؟ الإجابة ببساطة لا والف لا , ولكنهم يملكون المال ويملكون طباعة الأوراق النقدية في العالم ويملكون الذهب , ويملكون البروتوكولات الظلامية الهدامة للبشرية بأرثها الحضاري . هم وحدهم من أجلسوه على عرش البيت الأبيض لينفذ فقط , وهو يفعل .
بقي أن نعبر هذه الازمة الطارئة على الساحة الدولية وارهاصاتها الى معالم في الطريق نراهها بوضوح تام بل ونتلمسها بقوة . الامبراطورية الامريكية التي ولدت في الحرب العالمية الثانية استوفت مراحلها العمرية من طفولة وفتوة ( الشباب ) وها هي تحتضر . امريكا تحتضر وأسالوا الاقتصادي العربي طلال ابوغزالة , وسيعلم الظالمون اَي منقلب ينقلبون .
إيران ليست ك مملكة المنشار هي لن تكتفي بالرد على أمريكا فحسب بل ع حلفائها العرب الصهاينةibra
الى حاير المحيارى لست حائرا كما اسميت نفسك نحن الحيارا منك ومن امثالك . لقد كشفت عن اهم واعمق ما وصل اليه بعض العرب والمسلمين من انحطاط وضلال وغباء وقلة ايمان وياس مدقع نسأل الله السلامة والعافية للباقين وعدم القنوط من رحمة الله فلابد للفجر ان ينجلى ولا بد للقيد ان ينكسر …
ولانامت اعين الجبناء…..
على ايران ان تكون دولة مسؤولة ومحترمة وتنهي المهاترات، ان بلعت ايران مقتل سليماني فهذا يكون الأسلم لها وسيظهر السيد ترامب على انه انتصر على ايران بضربة الشاهمات حيث انهى المعركة بضربة قاضية. والا ستكون حرب نتائجها وخيمة على ايران وستهزم شر هزيمة فهي لن تستطيع ان تفعل شيئاً لأمريكا. ولا يستبعد الضربات الأمريكية الأخرى تكون على خامنأئي و روحاني فمن يتجرأ قتل جنرال عسكري لن يتورع بقتل رئيس الدولة او المرشد الأعلى. لا نتمنى لإيران الحروب والشر، فهي كدولة ضرورية في المنطقة للتوازن العسكري، وعليها ان تراجع سياساتها، فما فائدة الأذرع العسكرية ووصول ايران الى سوريا في ظل الحصار الخانق والعقوبات مما يؤدي الى ضعف الإقتصاد وتجويع الشعب الإيراني كما انه ما فائدة الأسلحة النووية أصلاً في هذا الزمن فانظروا الى الإتحاد السوفياتي كيف تدمر وانتهى دون ان يطلق عليه اي رصاصة ولم تسعفه ترساناته النووية وها هي كوريا الشمالية لديها السلاح النووي ولم يؤكلها عيش والمواطن الكوري الشمالي يعيش حياة تعيسة مقابل نظيره الكوري الجنوبي وانظروا الى باكستان والهند دولتان نوويتان لكنهما مازالتا تصنف ضمن الدول النامية ،وانظروا الى الصين فبالرغم من سلاحها النووي وجيشها الضخم الا انها تخشى ان يطالها جزء من العقوبات الأمريكية.
يرجى النشر وارجوا من المسؤولين الإيرانيين ان يتعظوا ويغيروا من سياساتهم ، كفانا حروبا والتي تكون على حساب شعوبنا والمستفيد منها شركات السلاح الأمريكية ، وفيما يتعلق بفلسطين فسبق وقلت بأن الحل هو التطبيع مع اسرائيل واتخاذ سياسة منح الأراضي المتبقية بمن عليها للدولة الإسرائيلية. عندما يرفع الفلسطينيون أعلام اسرائيل كعلم لدولتهم ويتظاهرون من أجل حقوقهم الوطنية ستضطر اسرائيل اما بالإنسحاب من اراضي 67 او بضمهم في دولتها وستصبح دولة ديموقراطية علمانية لجميع سكانها