رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول: قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اليوم الجمعة، إن المعتقل وسام عبد المجيد شلالدة (28 عاما)، استشهد في السجون الإسرائيلية.
وأضاف النادي، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، نقلا عن عائلة شلالدة، إن “السلطات الإسرائيلية أعلمت العائلة باستشهاد نجلها، هاتفيا”.
وأشار البيان إلى أن أسباب وفاة المعتقل لم تعرف بعد، ولم يرد أي تفاصيل أخرى.
و”شلالدة”، من بلدة سعير بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ومعتقل في سجن “ريمون” جنوبي إسرائيل، وأب لأربعة أطفال.
واعتقل “شلالدة” في العام 2015، ومحكوم بالسجن 7 سنوات.
وحمل نادي الأسير، السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن استشهاد “شلالدة”، وبين إنه رابع معتقل يستشهد داخل السجون منذ مطلع العام الحالي.
4 تعليقات
الخلود لشهداء فلسطين الأبرار. نحن نسجل يا صهاينه ولن ننسى.
لا أحد يهمه هذا الخبر!! فالفلسطيني شأنه شأن العراقي و اليمني و السوري و المصري و بقية ابناء امة العرب رخيص لا قيمة له. لو كان امريكيا لقامت الدنيا و لم تقعد حتى لو كان سجيناً مجرماً او قاتلاً. اما انه فلسطيني و مناضل في سبيل شعبه فلن تسمع نباحاً و لا صياحاً لا من امام الحرم و لا من حاكم عربي و لا من شيخ الازهر و لا من الصحافة العربية. ربما لن يذكره احد سوى هذه الصحيفة رأي اليوم. لك المجد يا شعبنا العربي الفلسطيني الصابر. و ان يوم الطالمين لآت و ستتحرر فلسطين فكم من امم مرت بمحن ثم انجلت و لله الامر كله.
إنا لله وإنا إليه راجعون .
رحمك الله ،وغفر لك ذنبك ، وحشرك مع الشهداء الصابرين وحسن أولئك رفيقا . وألهم ذويك الصبر والسلوان .
وكم خبر ستنشرون عن مقتله، وكم معلق سيتنطح لتكفير من قتله، يا امة عايشة بالمقلوب.
على كل حال الله يرحمه، لا اول واحد مات ظلما في سجون الاسرائيلي، ولا سيكون اخر واحد.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا يتصاعد القلق الإيرانيّ من زيارة الأمير بن سلمان لباكستان؟ وكيف انقَلب عمران خان رئيس وزرائها ضِدها وتوجّه إلى الرياض؟ هل هو المال فِعلًا؟ وماذا لو نفّذ الجِنرال سليماني تهديداته بالانتِقام لضحايا التّفجير الانتحاريّ الأخير في السعوديّة؟ وهل بدأت عمليّة نقل العُنف والإرهاب إلى العُمق الإيرانيّ؟
لماذا ألغى نِتنياهو فجأةً زيارته إلى موسكو؟ وهل الأعذار التبريريّة بالعمل على وحدة الأحزاب اليمينيّة مقبولة؟ أم أنّ الأمر عائدٌ لإدراكِه بعدم تجاوب بوتين لمطالبه بإطلاق يد طائراته في سورية وحظر استِخدام صواريخ “إس 300″؟
هل طلّق “عرب وارسو” فِلسطين والعُروبة إلى الأبد؟ ولماذا نعتقِد أنّ “الجِنرال” نِتنياهو لن يحميهم إذا اندلعت الحرب ضِد إيران؟ وكيف خرج الحوثيّون وأنصارهم الرّابح الأكبَر من هذه القمّة؟ وهل سيظهر الدّور الإسرائيليّ في حرب اليمن إلى العلن؟
الخلود لشهداء فلسطين الأبرار. نحن نسجل يا صهاينه ولن ننسى.
لا أحد يهمه هذا الخبر!! فالفلسطيني شأنه شأن العراقي و اليمني و السوري و المصري و بقية ابناء امة العرب رخيص لا قيمة له. لو كان امريكيا لقامت الدنيا و لم تقعد حتى لو كان سجيناً مجرماً او قاتلاً. اما انه فلسطيني و مناضل في سبيل شعبه فلن تسمع نباحاً و لا صياحاً لا من امام الحرم و لا من حاكم عربي و لا من شيخ الازهر و لا من الصحافة العربية. ربما لن يذكره احد سوى هذه الصحيفة رأي اليوم. لك المجد يا شعبنا العربي الفلسطيني الصابر. و ان يوم الطالمين لآت و ستتحرر فلسطين فكم من امم مرت بمحن ثم انجلت و لله الامر كله.
إنا لله وإنا إليه راجعون .
رحمك الله ،وغفر لك ذنبك ، وحشرك مع الشهداء الصابرين وحسن أولئك رفيقا . وألهم ذويك الصبر والسلوان .
وكم خبر ستنشرون عن مقتله، وكم معلق سيتنطح لتكفير من قتله، يا امة عايشة بالمقلوب.
على كل حال الله يرحمه، لا اول واحد مات ظلما في سجون الاسرائيلي، ولا سيكون اخر واحد.