إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار وسط الضفة الغربية وسقوط أربعة صواريخ أطلقت من غزة جنوبي إسرائيل
القدس المحتلة- الأناضول: أصيب جنديان إسرائيليان، مساء الجمعة، في عملية إطلاق نار، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، وصل “الأناضول” نسخة منه، إن “عملية إطلاق نار وقعت، مساء اليوم، على طريق (443)، غربي مدينة رام الله، ولازالت الحادثة لم تتضح معالمها”.
وفي السياق، قالت إذاعة الجيش، إن “الحادث أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين”.
وقالت صحيفة (هآرتس)، على موقعها الإلكتروني، إن “قوات من الجيش تقوم بعمليات بحث عن المنفذ”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
ومن جهة أخرى، سقطت أربعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، مساء الجمعة، جنوبي إسرائيل، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان وصل “الأناضول” نسخة منه، “أطلقت على ما يبدو مجموعة من القذائف باتجاه المناطق الإسرائيلية، وسقطت في أماكن مفتوحة دون إصابات”.
وأضاف الجيش، أن “صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي، (سديروت)، و(شاعر هنيجف)”، المحاذيتين لقطاع غزة، جنوبي إسرائيل.
وأشار، أن القوات الإسرائيلية تبحث عن مكان سقوط الصواريخ.
من جانبها، قالت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي (رسمية)، إن “أربعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، باتجاه جنوبي البلاد”.
ولم تتبن أي جهة فلسطينية إطلاق الصواريخ من القطاع، حتى الساعة (21.50 تغ).
وتطلق مجموعات فلسطينية صغيرة في قطاع غزة، بين الفترة والأخرى صواريخ باتجاه جنوبي إسرائيل، فيما يرد جيش الاحتلال على ذلك بقصف، مواقع تابعة لحركة “حماس”، في القطاع.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ضربتان مُوجِعَتان: الأولى في العِراق والثّانية في سورية وفي اليوم الثّاني لولاية بايدن.. ما هي الرّسالة ولماذا وصلنا إلى هُنا؟ كيف نرى مُستَقبلًا قاتمًا للمِنطَقة بعد خُروج ترامب ومجيء خصمه؟ ولماذا نلوم روسيا وقِيادتها في كبح خِيار حتميّة الرّد؟
هل ستتَحقّق وعود ترامب الجديدة في العودةِ إلى السّلطة مثلما وعَد ناخبيه.. وكيف؟ ولماذا نعتقد أنّ عُضويّة الكنسيت هي النّهاية الأكثر ترجيحًا لصِهره كوشنر؟ وماذا عن مُستقبل زوجته إيفانكا السّياسي وأين؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
لماذا يجري تحذير الرئيس أردوغان بالانقلاب وإعدام من سبقوه ممّن رفضوا “الانتخابات المُبكّرة” مع تمسّكه بمَوعِدها؟.. ماذا سيَحصُل لو انفرط عقد “تحالف الشعب” الحاكم وما عُلاقة الأكراد وبايدن بدوامه من عدمه؟.. أسماء تنشق وأحزاب جديدة تتشكّل فكيف هي خريطة التحالفات المُنافِسَة في الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة التركيّة؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.