3rd April 2020 09:21 (2 comments)
2 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
احتكار أوبك للنفط ضاعف سعره بالمضاربة ففتح باب إنتاج مناطق عالية الكلفة كبحر شمال وخليج مكسيك وساحل برازيل ومكامن نفط صخري، لكن توسع العالم باللجوء لبدائل في الغاز ثم طاقة متجددة لإنتاج كهرباء واستبدال سيارات بنزين بسيارات هجينة ثم بسيارات كهربائية بالكامل وإنهاء عصر النفط وإبقائه تحت الأرض للأبد وخسارة كامل ثمنه تريليونات، فأنهى كبار منتجي النفط عصر احتكار أوبك لأسعاره بل تنزيلها للنصف بإنتاج حد أقصى من مناطق نفط ذات كلفة إنتاج متدنية كدول الخليج وروسيا والحد من جدوى بدائل النفط لعدة عقود قادمة
حاول مجموعة من رجال الأعمال الأمريكيين تفتيت منظمة ” اوبيك ” وتكوين
كارتل امريكي سعودي ، للتحكم في الطاقة عالميا ، ويكون الأمير السعودي
محمد بن سلمان قد اقتنع بالفكرة الأمريكية ( فكرة رجال الأعمال الأمركان)
غير ان الموقف الروسي كان حاسما في افشال الخطة ( خطة رجال الأعمال)
يضاف الى الموقف الروسي الخسائر التي تكبدتها شركات بترولية امريكية
منتجة للبترول الصخري المرتفع التكلفة ، بالإضافة الى ضغط الإنتخابات
الرئاسية الأمريكية المقبلة التي قد يخسرها الجمهوريون .
اجتماع هذه العوامل دفع رجال الأعمال من اصحاب مخطط تفكيك منظمة ”
اوبيك” وانشاء كارتل بترولي امريكي – سعودي على انقاض الأوبيك .
دفع الجميع الى التراجع ، والطلب من الأمير محمد بن سلمان الى اعادة النظر
في فكرة اغراق السوق الدولي بالبترول ، لأن النتائج كانت كارثية على شركات
امريكية ملاكها من منتجي البترول والغاز الصخري من جهة ، وصلابة الموقف
الروسي من جهة ثانية ، وتكبدالسعودية نفسها خسائر فادحة من جهة ثالثة،
هذا هو تفسير تدخل الرئيس الأمريكي “ترمب” في الموضوع وتراجع بن سلمان
عن خطة اغراق السوق الدولي وبثمن بخس ، وهكذا تفشل( خطة الكارتل البترولي
السعودي – الأمريكي) وتفكيك الأوبيك . زيادة على عامل الكورونا .