20th May 2015 10:05 (2 comments)
2 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
هنا تظهر رجولة عباس ووطنيته. هل يكون سعيدا عندما يرى عالبية الموظفين
الذين لا ينتمون الى اى فصيل او ان يرى الانسان العادى الذى يبحث عن لقمة العيش
يقاسون الامرين بسبب ضيق ذات اليد؟ قلنا مرارا وقال آلاف مثلنا ماهو ذنبهم فى هذا
الحرمان الممنهج. اليسوا جزء ا من اهل فلسطين؟هل حلال على فلسطينيى الضفة
والخليج والشتات ان يعيشوا فى رغد ولو كان محدودا بينما يقاسى الغزيون مرارة
الحياة لانهم قرروا استمرار البقاء فى وطنهم رغم مرارة االاحتلال؟ ما الفرق بين
حجز اسرائيل على رسوم الجمارك وبين حجز الرواتب عن غالبية اهل القطاع. اسرائيل
هدفها اذلال شعب فلسطين بدون تفريق وهذا هو الاجرام بعينه لانه عدو. ولكن ما عذر
عباس فى اذلال اهل غزة ؟ اليس فيهم قريبا او صديقا له يسعى للشفاعة؟ اليس ظلم
رئيس السلطة لشريحة كبيرة من شعبه هو ايضا الظلم والاجرام بعينه ؟ ما الفرق بين ما
يفعله عباس وما يفعله نتنياهو باهل فلسطين؟ لعن الله الكرسى ولعن الله بطانة من لا يرى
ولا يسمع ولا يقبل رايا غير رايه فهو يظن انه رسول العناية الالاهية. اكرر اننا فى زمن
اللامعقول. ولا ادرى متى نصل الى زمن المعقول.مؤكد ان مشوارنا طويل.
نحن نعلم أن أهلنا في غزة ألعزة يُعانون، وسبب مُعاناتهم لا تحتاج شرح، لكن يبدو أن كاتب هذا ألمقال ومن موقعه في رام ألله يُعاني أكثر، يستشهد كاتب ألمقال بأشخاص وهميين ليُعطي إنطباع بأنه يملك أدلة ومصادرة موثوقة وكمثال “أحد المسؤولين في الحركة في حديث مع بعض المقربين منه تحدث عن الأزمة … “موظفي حماس على المعابر بدأوا في تحصيل أموال الضريبة حتى قبل وصول هذه البضائع …” أما ألطامة ألكُبرى حين كتب ” ان أحد قادة الجناح المسلح لحماس اقترح دفع أموال إضافية … تم جمعه من الجناح المسلح”. وفي مواقع أُخرى ألهجوم وتشويه حماس وألمقاومة ليس أقل. نقول ونردد مقولة شيخ ألمقاومين رائد صلاح “سنبقى ما بقي ألزعتر وألزيتون”. ودمتم ألسيكاوي