طلال سلمان - نتائج البحث
عن اقدام الصلح المذهبة..

طلال سلمان
في العصر الاميركي- الاسرائيلي الذي اصطنعته خيانات الانظمة العربية تهاوت القيم والاخلاق، وتعاظمت فصاحة المرتدين فباتوا يحاضرون عن اهمية الحقوق الوطنية والقومية من اجل… السلام الاسرائيلي تحت الرعاية الاميركية..
باتت اللعبة واضحة مكشوفة، مثل الفضيحة التي شهدها العالم، والوطن العربي مؤخراً: يهرب القادة العرب الذين “استولوا” على الحكم في دول صغيرة، ليس لها ماضٍ، ولا ذكر في التاريخ، إلى “العدو” تلبية لاحتياجات تجدي الولاية للرئيس الاميركي دونالد ترامب. يطلبهم فيأتونه مهرولين، يتطلع اليهم ليتحقق من انبهارهم لمجرد انهم دخلوا البيت الابيض ضيوفا على رئيس الكون، وحين يطل عليهم نتنياهو يندفعون نحوه مهللين، ولو انه سمح لهم لقبلوا الوجنات والجبين واليدين..
لبـنان فـي قلـب الخـوف

طلال سلمان
يعيش اللبنانيون في قلب الخوف. يشعرون أنهم يقتربون من حافة هاوية سحيقة تتهدد وحدتهم، بل ربما وجود دولتهم، بمخاطر مصيرية.
وصحيح أن الخوف يشكل القاسم المشترك الأعظم بين شعوب هذا المشرق العربي التي انتفضت مؤخراً ضد أنظمتها الدكتاتورية ثم افتقدت القيادات المؤهلة لأن تتقدم بها نحو غدها الأفضل.. لكن الخوف اللبناني أقسى وأشد إذ أنه يكشف ضعف الدولة وعجزها عن القرار، كما يفضح تواطؤ الطبقة السياسية على وحدة الشعب وحقوقه، مما يكاد يلغي دور الدولة ويعطل مؤسساتها وفي الطليعة منها الجيش.
لبنان: أنهوا مهزلة تشكيل الحكومة.. قبل أن يصلنا طوفان الدم!

طلال سلمان
يجب أن تنتهي هذه المهزلة المهينة والمحقّرة لعقول اللبنانيين وكراماتهم والمسيئة إلى رصيدهم المعنوي ومصالحهم الحيوية في عالمهم العربي.
يجب أن تتوقف الإهانات اليومية المتعمّدة التي تصوّر لبنان كائناً خرافياً من خارج هذه الدنيا، كل ما فيه «مختلف» و«غير طبيعي»، تمارس «طبقته السياسية» الموبقات جميعاً، من الابتزاز إلى الرشوة، عبر الاتجار بالطائفية والمذهبية، وتقود قطعاناً من المأفونين والمتعصبين والقتلة الذين يمكن دفعهم إلى التذابح ببعض الخطب المهيّجة أو بعض الفتن المدبّرة، تمهيداً لعقد الصفقات الجديدة في توزع المغانم والمكاسب ومواقع السلطة…
يجب أن يتم تشكيل الحكومة الخرافية، التي يتم تصويرها تارة وكأنها إنجاز القرن، وطوراً وكأنها المستحيل الرابع بعد الغول والعنقاء والخل الوفي، بينما هي في حقيقة الأمر مجرد حكومة فاشلة أخرى لن تنجح في ابتداع المعجزات: فلا هي ستكون مؤهلة للقضاء على الطائفية، والطائفية هي الوالدة والقابلة، ولا هي ستكون قادرة على الإصلاح المنشود، فالمساومات على المقاعد والحقائب بحسب «غلتها» تستبق الاتفاق وتلغي الأمل في وقف الانهيار… ثم إن هذه الطبقة السياسية عاقر، لا تهتم إلا بمصالحها ولو على حساب الشعب والدولة والوطن جميعاً.
الخيانة السوداء في البيت الأبيض: “العرب” يرهنون اصواتهم للرئيس الخاسر!

طلال سلمان
حول الرئيس الأميركي المنتهية ولايته بعد شهرين دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة إلى “سيرك” يمتزج فيه الجد بالتهريج بحيث – كادت – الديمقراطية تفقد صورتها الرزينة وتعبيرها عن موقف الرأي العام بإتجاهاته المختلفة.
أثبت المضارب في البورصة أنه أضعف من أن يتحمل الخسارة، ومستعد -إن سمحت له الظروف- أن يهدم الهيكل الديمقراطي للإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية على رؤوس مواطنيه، لا فرق بين من أعطاه صوته أو صَوت لمنافسه جو بايدن.
وكان لا بد أن يستعيد المواطن العربي، في المشرق كما في المغرب، آخر “انجازات” ترامب عربياً، عبر “استضافة” وزيري الخارجية في كل من دولتي الإمارات والبحرين، لكي يشهد على لقائهما مع رئيس حكومة العدو الإسرائيلي نتنياهو، في البيت الأبيض، ثم جلوس الجميع إلى طاولة التوقيع والتطبيع مع العدو، بمباركة ترامب وتحت رعايته.
نظرة واقعية للصراع السعودي الإيراني من حرب اليمن

دكتور حسن زيد بن عقيل
طهران تحاول الانخراط في عملية وقف الحرب المأساوية في اليمن . وهناك تصريحات رسمية في هذا الصدد تشير إلى أن للإيرانيين مقترحات تقوم على احترام سيادة اليمن وسلامة أراضيه. لكن مدى جدية التواجد الإيراني في اليمن لم يتضح. ليس لدى إيران أسباب أو مخاوف تتعلق بحرب اليمن تستحق رداً قاسياً على الاستفزاز المسلح ضد الجمهورية اليمنية ، رغم ان عاصفة الحزم 2015 كانت مفاجأة غير سارة لطهران. جاءت في وقت تشهد إيران أزمة اقتصادية منهجية ناجمة عن العقوبات الأمريكية.
تخوض إيران العديد من الحروب بالوكالة ، من أفغانستان إلى العراق وسوريا ولبنان ، والتي كلفتها الكثير من الخسائر السياسية والموارد ، حروب تقوم على أسس أيديولوجية وصراع النفوذ مع الكيان الإسرائيلي .
في مفاجأة من العيار الثقيل.. السعودية تطلق قناة “الشرق” مستعينةً بباسم يوسف ومعتز الدمرداش وزينة يازجي وآخرين.. تساؤلات عن مغزى الاسم والهدف.. أيمن نور يفتح النار ومعتز مطر يتوعد وترقب لحرب إعلامية ضروس

القاهرة – “رأي اليوم”- محمود القيعي:
بمجرد إعلان “المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق”، انطلاق قناة “الشرق”، الخدمة الإخبارية العربية الجديدة متعددة المنصات، ثارت تساؤلات عديدة عن مغزى إطلاق قناة بذات اسم القناة المعارضة التي تبث من تركيا.
«الشرق» تنطلق بقناة تلفزيونية ومنصات رقمية لتبحر في عالم الإعلام العربيhttps://t.co/J6KFBLhjTs
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) November 11, 2020
القناة السعودية الجديدة تبث من دبي تضم عددا من أبرز الإعلاميين العرب، منهم المذيع الساخر باسم يوسف، مقدما لبرنامج “اسأل باسم”، والإعلامي معتز الدمرداش مقدما لبرنامج “الارتداد شرقا” بمشاركة عبد الله اليحيى، والإعلامية زينة يازجي مقدمة لبرنامج حواري سياسي، بالإضافة إلى برنامج “الصباح مع صبا” تقديم صبا عودة، وبرنامج ” جلسة المساء” تقديم زينة صوفان، وبرنامج “شرق وغرب” تقديم مايا حجيج، وبرنامج “المدار” تقديم عضوان الأحمري.
قصتان: الرئيس تبون… ضد كورونا

دكتور محيي الدين عميمور
القصة الأولى
كان أدولف هتلر دكتاتورا بمعنى الكلمة، ويتحمل المسؤولية الأولى في الأهوال التي عاشها العالم في الحرب العالمية الثانية، لكن هناك مواقف لا يمكن أن ينساها مؤرخ نزيه تثبت بأن “الفوهرر” كان رجلا يعرف كيف يتحمل مسؤولية الرجل الأول في الدولة، وكيف يسجل النقاط التي تؤكد أنه لم يكن ذلك “العريف النمسوي”، كما كان يطلق عليه المارشال “هندنبرغ” تعبيرا عن الاحتقار، أو “الرسام الفاشل” كما ألف الإعلام الغربي أن يصفه، ناهيك من الاتهام بالانحراف الجنسي وإدمان المخدرات إلى غير ذلك من الأساليب الإعلامية التي برع فيه أبناء عمنا، إن صح ما نقل إلينا من تاريخ أبِ الأنبياء.
لا لترامب ثان..

طلال سلمان
من الأمور المسلية أن يراهن العرب على الرئيس الأميركي الجديد، إذا ما فشل دونالد ترامب في معركته، وإذا ما فاز منافسه بايدن الذي كان نائباً لأول رئيس أميركي ذي سحنة سمراء باراك أوباما.
في نظر الأميركان والأوروبيين (بمن فيهم الروس)، والصينيون، فإن “الرئيس”، الذي يتبدى للخارج وكأنه “سيد الكون”، هو مجرد منفذ لأغراض رأس المال ومصالحه في العالم.
.. وهو أمر منطقي بل حتمي، فهل يعقل في نظام “دعه يعمل، دعه يمر” أن يفوز مرشح شيوعي، بينما انتقل الإتحاد السوفياتي إلى رحمته تعالى، وتحاول “الصين الجديدة” أن تحتفظ بصور ماوتسي تونغ وشوان لاي..
غاب الكبار فليلعب الصغار!

طلال سلمان
حقق العدو الإسرائيلي مكاسب مبهرة، بأفضال العرب، في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أخطرها “إسقاط الحرم” العربي عنه، واختراقه حدود دول عربية كثيرة للوصول بالطائرة الأميركية المزودة بالبترول العربي إلى أغراضه.
وواضح أن الإستعجال في التطبيع كان هدفاً لمن عرف الحكم قبل أن يتعرف إلى السياسة، ولمن ينظر إلى السياسة على أنها مثل صيد اللؤلؤ: لا يهم إن تأخر موعد جني أرباح بل المهم توكيد القدرة على القرار، وإن هو أغضب العديد من “الأخوة” والأصدقاء.. فالذين رحبوا بهذا القرار وأفادوا منه أقوى بكثير من الذين غضبوا منه أو تظاهروا بالغضب لمداراة ردة فعل شعوبهم وإظهارهم الإلتزام بالمحرمات ..
الاخبار اللبنانية: مسلسل بندر ـــ بوش: مقولات أبا إيبان في تبرير الخيانة

اسعد أبو خليل
لم يكن ظهور بندر بن سلطان على شاشة ابن عمّه، محمد بن سلمان، عاديّاً أو طبيعيّاً. تزامنَ الظهورُ مع ضخٍّ هائل في محطات النفط، لفكرة وممارسة التطبيع مع إسرائيل والرضوخ للسيادة الإسرائيليّة على المنطقة العربية. والذي تابعَ بندر بن سلطان، عبر السنوات، لاحظ أنّه تغيّرَ كثيراً ــــــــ منذ صعود محمد بن سلمان ــــــــ عمّا كان عليه من عنجهيّة وصلف وتكبّر. بندر بن سلطان تعرَّض بطريقة ما، لما تعرَّض له الوليد من طلال من إذلال ومهانة على يد محمد بن سلمان، لكن من دون حجز في فندق أو في جناح منزل، مثل تعرّض له سعد الحريري.
حماد صبح: انتقادات بندر بن سلطان للقيادات الفلسطينية.. تهيئة للتطبيع مع إسرائيل

حماد صبح
انتقد الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستحبارات السعودية السابق في حديثين متلاحقين القيادات الفلسطينية من أبي عمار إلى القادة الحاليين . الإلحاح في الانتقاد، وعبر قناة” العربية ” المعادية للفلسطينيين في أخبارها وتقاريرها ومقابلاتها ومصطلحاتها الإعلامية ، ليس عفويا، وينذر باقتراب التطبيع السعودي الرسمي مع إسرائيل خروجا من دائرة التطبيع السري الذي بدأ مع قادة الحركة الصهيونية قبل أن تظهر دولة إسرائيل للوجود ، واستمر بعد ظهورها متخذا كيفيات متعددة .
بين حكومتين.. وماكرون الثالث!

طلال سلمان
بين حكومة وأخرى من الحكومات المرتجلة أو تلك التي يعتذر المكلف بتشكيلها عن هذه المهمة المستحيلة مفضلاً أن يبقى سفيراً في ألمانيا ولا صاحب دولة من دون دولة في لبنان!..
بين حكومة تسقط من دون ضربة قاضية وأخرى لا تقوم حتى لو كان “العراب” الرئيس الفرنسي ماكرون الذي جاء إلى بيروت اول مرة والتقى عشرات الممثلين والممثلات عن الشعب اللبناني، فضلاً عن الرئاسات والزعامات والنيابات.. فلم يوفق إلى اقناع من التفاهم بالدخول في حكومة مصطفى اديب، وهكذا اكتفى، في المرة الثانية، بأن سهر مع أميرة الوجدان، فيروز.
Mr Le PRESIDENT لقد أسمعت لو ناديت حياً..

طلال سلمان
بجملة واحدة لخص الرئيس الفرنسي ماكرون الأوضاع الغريبة العجيبة في لبنان بعد زيارتين إلى بيروت التقى في الأولى “كوكبة” الزعامات والوجاهات السياسية، أما في الثانية فقد حاول تلمس نتائج المجهود الذي بذله مع تلك الكوكبة التي لا تستطيع أن تبرئ نفسها، مجتمعة أو ممثلة بقياداتها فحسب عن النتائج المترتبة على أخطاء هذه “الكوكبة” تجاه لبنان واللبنانيين…
ولما انتبه إلى أن من التقاهم وحاورهم وناقش معهم الظروف المعقدة والخطيرة التي تمر بها المنطقة عموماً، ولبنان خاصة في ظل أزمته السياسية المعقدة والتي لا يرغب أبطالها في المساعدة على حلها، وكل لأسبابه الخاصة، قصد إلى نجمة الشرق السيدة فيروز..
انهم “يحجون” إلى اسرائيل.. على جثث اهلهم!

طلال سلمان
لم تعد الخيانة جريمة عظمى بحق الامة والوطن، بل باتت فرصة لإحراز الجوائز العالمية في بطولة “السلام”… فالأرض للقادر على أخذها، ولو بالمدفع وقصف الطائرات الحربية والدبابات، وليس للعاجز عن استثمارها واستخراج خيراتها، ولو بفضل الخبراء الاجانب الذين يجيئون فينقبون ويكتشفون، ثم تأتي خلفهم الشركات ذات المعارف والمعدات فتستخرج الثروات وتتقاسمها مع أهل الارض… ومن الطبيعي أن يكون ثمن المعرفة أعلى بما لا يُقاس من ثمن الارض!
وللإنصاف وإحقاقاً للحق، فان وزيري الخارجية في كل من دولتي البحرين والامارات العربية المتحدة قد ذهبا إلى واشنطن متلهفين على انجاز مهمة الصلح مع العدو الاسرائيلي باعتبارها المدخل لصنع السلام..
السلطان.. وعرب النسيان!

طلال سلمان
واضح أن الرئيس التركي أردوغان يرى نفسه في مستوى قوة السلاطين، وهو يجتهد في أن يؤكد أنه اكثر من رئيس (منتخب) لجمهورية أتاتورك، وأنه أقرب إلى أن يكون وريثاً للسلطان سليم الفاتح.. الذي جاء إلى الحكم في اسطنبول بعد انهيار الخلافة الفاطمية في القاهرة، ولم ينفع في تأخير ذلك الانهيار انتصار صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين بجيش جاء ببعضه من مصر ثم استعان بالعرب المسلمين في المشرق الذين كانوا يعيشون ذل المهانة تحت حكم الصليبيين.
كل هذا من التاريخ الذي مضى وانقضى ولن يعود..
لكن “السلطان” أردوغان يجرب أن يصنع تاريخاً جديداً وأن يعيد إلى الأتراك أمجاد السلاطين..
فلسطين في الوجدان العربي.. ولكن الى متى؟

طلال سلمان
هل ستبقى قضية فلسطين في الوجدان العربي لدى الأجيال القادمة؟ سؤال لا يمكن الإجابة عليه من دون محاولة تعريف التعابير الثلاثة الواردة في العنوان: فلسطين؛ الوجدان؛ العربي.
فلسطين أرض عربية. ستبقى في الوجدان العربي ما دامت محتلة. لكن فلسطين محتلة. تحتلها دولة اسرائيل. دولة غير عربية تحتل أرضاً عربية. العرب أكثر من يهود اسرائيل بكثير. لكنها دولة. العرب ليسوا دولة. الدولة في كل مكان إطار ناظم للمجتمع. هي أيضاً مركز القرار. في كل صراع ينتصر الطرف صاحب القرار. ينهزم الطرف الذي يفتقر الى القرار بالرغم من تفاوت الأعداد والعدة.
رحل الكبار.. الصغار يلعبون بمستقبل الأمة!

طلال سلمان
بادرني صاحبي، وهو عند الباب، يهم بدخول مكتبي:
أريد أن أحييك بشعر لا يشيخ:
ما كانت الحسناء ترفع سترها لو أن في هذي الجموع رجالاً..
تقدم ليجلس في مواجهتي، ثم التفت يتأمل بعض الصور على الجدران قبل أن يهتف بشيء من الضجر:- ارفع هذه الصور، واتلفها.. إنها من عصر آخر، وهي تدل على تخلفك. عصرنا الجديد أميركي-إسرائيلي، وإن هو حافظ على الكوفية والعقال لباساً لرؤوس المتحدرين من عصور التعصب والتخلف والحرص على ماضيهم بينما المستقبل يفلت من أيديهم ويذهب إلى القادرين على صياغته بما يناسب طموحاتهم وأحلام أبنائهم في غدهم الأفضل.
لماذا وافقت السعوديّة على مُرور الطائرة الإسرائيليّة أجواءها إلى الإمارات؟ وكيف اختصرت على الإسرائيليين المُعاناة بالسّفر؟.. ما أسباب إقالة الملك سلمان للأمير فهد بن تركي “العسكري” قائد التحالف ضد اليمن ونجله “المدني” معاً بشُبهة الفساد ولماذا لا تأخذ هذه الإقالات حيّزها إعلاميّاً كما فعلت حملة “الريتز”؟

عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
بدت أنباء الإقالات، والاعتقالات، والتحويل إلى التحقيقات بتُهم الفساد وغيرها الأخيرة في العربيّة السعوديّة، أقرب إلى المشهد الصامت إعلاميّاً أقلّه داخليّاً، مُقارنةً بغيرها التي سبقتها، وطالت أسماء الصفوة من الأمراء في العائلة الحاكمة، ورجال أعمال، والتّركيز على فسادهم، والإضرار بمكانتهم، وصُورتهم المُجتمعيّة من بينهم مثالاً الأمير الوليد بن طلال الممنوع من السفر كما يتردّد، ضمن حملةً كان قد قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضدّ الفساد، وإطلاق رؤيته الاقتصاديّة للعام 2030، تحت عُنوان اعتقالات الفندق الشهير “ريتز كارلتون”، والتسويات التي نجمت عنه بحواليّ أكثر من 20 مليار دولار.
الحياد.. بين ألسنة النار!

طلال سلمان
فجأة، ومن دون سابق إنذار، وبلا مقدمات، دوى الإنفجار المروع في المرفأ الذي أدى إلى كارثة في الجانب الشرقي من العاصمة بيروت، شملت الجميزة ومنطقة مار مخايل وبعض الأشرفية، بالبيوت والمحلات التجارية والمطاعم ودور اللهو فيها.
فجأة، وبينما أهالي وسكان بيروت، كل بيروت شرقاً وغرباً والضواحي المحيطة، يندفعون إلى مساعدة أشقائهم المنكوبين برفع الأنقاض ونقل الجرحى إلى المستشفيات والمستوصفات،
فجأة، ومن دون سابق إنذار، ومن خارج توقع المفجوعين في حياة بعض أقاربهم، وفي تهديم او تخريب بعض الممتلكات،
فجأة، انطلقت بعض الأبواق، ومنها من لها حصانة، ترفع الصوت بالدعوة إلى “الحياد”..
حرس الغد الإسرائيلي
