لندن ـ “راي اليوم” ـ من مها بربار:
الدكتور عبد العزيز بن حبتور، رئيس وزراء حكومة الإنقاذ اليمنية التي شكلها التحالف الحوثي الصالحي، عاد الى الساحة بقوة في اليومين الماضيين، متخذا موقفا اقرب الى الحياد الإيجابي في الازمة بين تيار “انصار الله” الحوثي وحزب المؤتمر الذي انتهت بمقتل الرئيس علي عبد الله صالح، ونائبه في الحزب عارف الزوكا.
الدكتور بن حبتور كان قد اختير رئيسا للوزراء بترشيح من حزب المؤتمر، بينما اختار “انصار الله” صالح الصماد، رئيسا للمجلس الرئاسي قبل عامين تقريبا، ولكن الدكتور بن حبتور اعرب عن معارضته لأي اتفاق يمكن ان يتوصل اليه الرئيس صالح مع التحالف العربي بزعامة السعودية الذي يشن حربا على اليمن منذ ثلاث سنوات.
وتتحدث تقارير إخبارية عن حدوث انقسام في حزب المؤتمر للشعبي العام الذي يرأسه الرئيس الراحل صالح، الى ثلاثة معسكرات، الأول قرر الانضمام الى الحلف السعودي الاماراتي، والقتال تحت مظلته، والثاني قرر القتال الى جانب التحالف الحوثي ضد العدوان، مثلما كان عليه الحال منذ بداية “عاصفة الحزم”، اما الجناح الثالث فقرر الوقوف على الحياد، وهو اصغر الاجنحة واقلها تأثيرا، مثلما اكدت مصادر يمنية مطلعة لـ”راي اليوم”.
الدكتور بن حبتور فاجأ الكثيرين عندما خصص اول مقال يكتبه لصحيفة “راي اليوم” بعد مقتل الرئيس صالح لادانة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الامريكية اليها، في خطوة غير مسبوقة وصفها بأنها إهانة مخزية للعرب والمسلمين، ووجه انتقادات شرسة للمملكة العربية السعودية وملوكها واتهمهم بالتآمر مع الكيان اليهودي، وحكومته الحالية بالتطبيع معه.
يتزامن موقف الدكتور بن حبتور هذا مع اعلان الشيخ ياسر العواضي، امين عام حزب المؤتمر المساعد، انه ما زال على قيد الحياة من خلال تغريدات نشرها على حسابه الشخصي في “التويتر” اليوم الاحد، وقال “انه آثر البقاء في العاصمة صنعاء بعد اغتيال صالح والزوكا”، واكد “ان اخلاقه ومروءته لم تسمح له، وانا الذي لم اترك الزعيم والأمين العام حيان، ان اتركهما وهما ميتان ولذلك آثرت البقاء مهما كان الثمن”، وحث انصار حزب المؤتمر على التماسك والالتفاف حول السيد صادق ابو راس الذي يقود الحزب خلال الفترة الحالية.
ولم يتطرق الشيخ العواضي مطلقا الى السيد احمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس الراحل، الذي يتحدث كثيرون عن خلافة والده في رئاسة الحزب، وهدد بالثأر لمقتله، ولمحّ الى تأييده للتحالف السعودي الاماراتي، الامر الذي فسره مراقبون بأنه قرر الوقوف مع الجناح المؤتمري الذي قرر مواصلة قتال هذا التحالف استمرارا للاتفاق الذي عقده الرئيس صالح مع الحوثيين، ويؤكد الوقوف في خندق محاربته وعاصفة حزمه.
*طالع مقال الدكتور بن حبتور في زاوية كتاب الراي في صحيفة “راي اليوم”.
هل ستختفي إسرائيل خِلال 25 عامًا مِثلما هَدَّد قائِد الجيش الإيراني؟ ولماذا يَتوقَّع نائِب رئيس الحَرس الثَّوري هَزيمةً سَريعةً لها لن تُنقِذَها مِنها أمريكا وبِريطانيا؟ ومَن سيكون البادِئ بإشعالِ فَتيل الحَرب.. ومَتى وأين؟ إليكُم ثلاثَة سيناريوهات مُحتَمَلة؟
لا تحسبو أن رقصي بينكم طرب. .قد يرقص الطير مذبوحا من شده الألم ..لا تستعجلو في الحكم فقد تفاجئون بشي آخر لازالت الدجاجة تبيض
الحبتور رجل متقلب الولاء كان محافظا لعدن مع بداية الأزمة وكان يعبر عن ولائه لهادي ويبدي مواقف معادية للحوثيين بدرجة كبيرة ولموقف عبد الله صالح بأقل وتيرة وعندما هرب هادي وتمكنت مليشيات الحوثي وصالح من دخول عدن ترك اهله ومن اتمن عليهم وذهب إلى صنعاء وأعلن موقفه من هادي ومن الحرب وكان محسوبا على صالح وعندما قتل صالح وأصبح الحوثي هو المهيمن على الساحة في صنعاء أعلن ولائه للحوثيبن هذا الرجل طراز فريد من البشر وستكون نهايته صعبة للغاية وربما لن يجد له مأؤى فقد أصبح مكروها من الجميع لكثرة تغييره للمواقف والولآت فعلا لن تجد له مثيل في العالم تلواقعي ولا حتى في عالم الاساطير ،، انه بلون ملئء بالهواء الملوث يتدحرج في جميع الاتجاهات وفقا لقوة الضربة التي توجه له فكلما كانت الضربة قويه ترفعه إلى الأعلى ثم يترنح ليستقر على المكان الذي يجد نفسه فيه
كل من يقف ضد العدوان على بلده فهو مخلص ووطنى .السعودية قامت بحرب استباقية على اليمن .الحوثيون انقلابيون في وطنهم .وايران تمثل عكس ومضاد لما يمثله العرب من انبطاح وتامر مع الغرب على شعوبهم . حقها ايران تبحث عن مصالحها لكن مشكلة العرب انهم يبحثون عن مصالح الغرب
في الظروف الصعبة يظهر معدن رجال الدولة.
وأؤيد تعليقات ابو سام-وبابكر عوض الله- وابو العبد.
اما الرد على تعليق الاخوين تاوناتي وكلام جارح. فروحو قزقزوا لب احسن لكم وانفع.
اكرر تعليقي المرسل على مقالة السيد بن حبتور بأن التاريخ سيخلد الصمود الاسطوري للشعب اليمني في ملحمته الخالدة امام تحالف دولي ظالم يملك كل عناصر القوة من المال والسلاح والمرتزقة والاعلام ودول غربية منافقة تشرع لهم الجرائم ورغم كل هذه الامكانيات الهائلة يقف هذا التحالف الخائب عند منطقة نهم وميدي وتعز وغيرها لأكثر من ثلاثين شهرا لا يستطيعون التقدم مترا واحدا. انها احدى المعجزات التي سيخلدها التاريخ.
مقتل صالح فوز ساحق للتحالف مهما غرد المغردون بعكس ذلك ..وقيادات المؤتمر في وضع لاتستطيع الاستدلال بمايقولون في مثل هكذا وضع وبعد حدوث ماحدث ……ِالامور ايله الى التغيير في وقت قصير ….والمؤتمر سوف يترنح خلال هذه الفتره الى ان تظهر مجريات. الاحداث
انقسام المؤتمر الى محايد ومشترك مع العدوان فقط اما الثالث الذي سوف يضل في شراكه مع انصار الله ولن يكون سوى فرع مؤتمري الشكل وحوثي المعني بامتياز…ليس من السهل تجاهل اثار مقتل صالح بهذه البساطه ….
من يعشق الشمس يسمى ايراني ومن يقدس اللوبي الصهيوني يسمى عروبي وجهادي فجهاد النكاح والفوضى الخلاقة هي حقائق من صلب الفكر الوهابي المقيت ومن لايصدق فهذه اعترافات ضباط المخابرات البريطانية على اليوتيوب والمخابرات الأمريكية وخدام الحرمين يكرعون الخمور مع جورج بوش الأبن فهل نصدق دعاة التكفير وهم للمنكر امرون وللحق كارهون ام نفتخر بأن امة فيها حوثيون ولو كرهوا الخفافيش ان يبصروا النهار ومن باع ضميره من اجل دولار واحد او هوى من زيع القلب له الحق ان يقدس ابليس
انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا.
الاخوه الذين يتهمون بن حبتور بالخيانه
الم يكن الزعيم على عبدالله صالح في رعقولكم وافكاركم قبل اسبوع خاين و مخلوع وكن نحن كان ومازال رجل وطني لكن مستشاري السوء و امثالكم والعدوان هم من جروه الى ما سارت عليه الامور في صنعاء مؤخرا.
كذلك قبل وفات الزعيم كان بن حبتور في نظركم خاين ومازال خاين في نظركم لم يتغير شيئ .
اهم شيئ انه في نظر ابناء الشعب #اليمني الشرفاء كان ومازال رجل وطني حر رجل المرحله نأمل فيه كل الخير ونتمنى له التوفيق والنجاح ولا نامت اعين الجبناء.
اليمن سينتصر بعون الله وقوته
من الطبيعي ان يكون في جانب اخوانه للدفاع عن وطنه وارضه وعرضة لان ما حدث في صنعاء مؤخرا لم يكن باتفاق جميع مكونات #المؤتمر_الشعبي_العام بل قرار اتخذه علي عبدالله صالح ومعه المتنفذين في الحزب.
بن حبتور كغير من غالبية الحزب لم يكونوا موافقين على شق الصف الوطني والفوضى التي افتعلتها المليشات التي غررت على الزعيم على عبدالله صالح وجرته الى حرب داخليه.
حفظ الله اليمن شامخا منتصرا على كل من اعتدا عليه
اليمن سينتصر بعون الله وقوته
على العموم رحم الله الزعيم علي عبدالله صالح وعاش الوطن
من اتخذ موقف مناوئ للحوثي تم قتله وهدم بيته والتمثيل بجثته هو وعائلته!!!!
فماذا تتوقع من رئيس (حكومة) غير معترف بها عينه الانقلابيين!!!! انه الارهاب بعينه
ماهو منصبه,رءيس حكومة الحوثي.باع زعيمه ورءيسه بمنصب.ويضحك على السدج بنفس اسطوانة المليشيات الايرانية عن القدس.من يريد تحرير القدس يوجه بندقيته الى صدر العدو الصهيوني ولا يزرع المليشيات.