23rd October 2017 13:28 (3 comments)
3 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
مقال جميل ولكن تمنيت ان يستشرف الكاتب صراعات المنطقة التي ستخلفها الفراغ الامريكي
مؤشرات الصراع واضحه بمافيها اقطاب الصراع
ربما لم يرد الكاتب التسبب في تشنجات
للمره الثانيه اقرأ هذا المقال الرائع حيث أنني قرأته في الصباح في الوطن العمانيه والآن قرأته برأي اليوم منبر أستاذنا عبد الباري عطوان بصراحه ودون مبالغه مقالك أكثر من رائع لاحتوائه علي حقائق التاريخ القديم منه والحديث لأن امريكا كقوة عظمي وحيده هو وضع شاذ غير طبيعي حيث أنها استغلت غياب القوه العظمي المنافسه وافسدت كل منطقه حلت بها خاصه بحجة محاربة الإرهاب العالمي بعد أحداث سبتمبر 2001 التي كانت وبالا علي كل عربي ومسلم أيام بوش الابن والمحافظين الجدد أما امريكا ترامب فلا أظن أن هناك اي احترام أو هيبة كما يقولون بوجود هذا الرئيس الذي يدير دوله عظمي بتغريدات علي تويتر اما وضع امريكا الاقتصادي فحدث ولا حرج فهي أكبر دوله في العالم مثقله بالديون لكن اعتمادها علي تغطية عملتها بالنفط كون الدولار هو العمله المتداول بها النفط كل عملتها بدون تغطيه كما هو معمول به دوليا أنها هيمنة البلطجي التي تتبعها تطبع المليارات دون تغطيه
هناك دول صاعده ستأخذ مكانتها علي الساحه الدوليه مثل روسيا بوتين والصين والهند وغيرها من الدول الصاعده بسرعه كبيره ولن يظل الحال كما هو لأمريكا خاصه بوجود الرئيس الحالي
الأستاذ الكاتب لم يلتفت الى ان الشرق الأوسط بدء يتشكل معتمدا على ابناءه وطاقاتهم وتكاتفهم وتعاونهم رغم الاختلافات والتيارات المتحركه فيه ومن خلاله فالهلال الشيعي في طريقه الى ان يصبح بدرا وهناك توجهات مهمه تتشكل لدعمه منها التقارب العراقي السعودي وخروج العراق قويا موحدا من داعش والتقسيم وتمكن سوريا ومؤسساتها من الصمود والتقارب الفلسطيني الفلسطيني والقوه المتزايده للبنان سياسيا وعسكريا واجتماعيا وجنوح تركيا للتفاهم في المنطقه والهدوء في مصر رغم هشاشته فاذن نحن امام تشكيل جديد ومهم في المنطقه عماده أبناء الشرق الأوسط وطاقاتهم وحتى إسرائيل ممكن علاجها ان تخلت عن الدوله اللقيطه الحاليه وانظم اليهود المهاجرون للدوله الفلسطينيه واصبحوا من رعاياها وفي ذمتها وحمايتها